nindex.php?page=treesubj&link=28908الإعراب :
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=4فضرب الرقاب : مصدر .
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=8فتعسا لهم : دخلت الفاء للإبهام في {الذين} ، وجاء
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=1أضل أعمالهم على الخبر ؛ حملا على لفظ {الذين} ؛ لأنه خبر في اللفظ ، فدخول الفاء حملا على المعنى ، و {أضل} حملا على اللفظ ، ونصب قوله : {فتعسا} على المصدر .
{أسن} مقصور : اسم الفاعل من (أسن يأسن ) ، الأخفش : {أسن} : للحال ، و {ءاسن} : مثل (فاعل ) ، يراد به الاستقبال .
والمد في {ءانفا} هو المعروف ، ومن قصر ؛ فكأنه شبهه بـ(حذر ، وحاذر ) .
[ ص: 163 ] nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=18أن تأتيهم بغتة : {أن} : بدل اشتمال من {الساعة} ، ومن قرأ : {إن تأتهم} ؛ كان الوقف على {الساعة} ، ثم استأنف الشرط ، وما يحتمله الكلام من الشك مردود إلى الخلق ؛ كأنه قال : إن شكوا في مجيئها ؛ فقد جاء أشراطها .
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=18فأنى لهم إذا جاءتهم ذكراهم : {ذكراهم} : ابتداء ، و (أنى لهم ) : الخبر ، والضمير المرفوع في {جاءتهم} لـ(الساعة ) ؛ التقدير : فمن أين لهم التذكر إذا جاءتهم الساعة ؟
ومن قرأ : {وأملي لهم ؛ [فالفاعل اسم الله عز وجل ، وقيل : هو الشيطان ؛ على معنى : أنه مد لهم في الأمل ، وغرهم .
ومن قرأ : {وأملي لهم} ] ؛ فالمعنى : الشيطان سول لهم ، ثم أخبر الله تعالى عن نفسه ، فقال : وأنا أملي لهم .
ومن كسر الهمزة من {أسرارهم} ؛ فهو مصدر (أسر ) ، ومن فتح ؛ فهو جمع (سر ) ، جمع ؛ لاختلاف ضروب السر .
ومن أسكن الواو من ونبلو أخباركم ؛ قطعه مما قبله .
[ ص: 164 ] ومن قرأ : {وتدعوا إلى السلم} ؛ فمعناه : تنتسبوا إليه ، وتحملوا أنفسكم عليه ، و {تدعوا} : من الدعاء .
وتقدم القول في {السلم} ، و {السلم} .
وجزم ويخرج أضغانكم عطف على ما تقدم ، والرفع على القطع والاستئناف .
* * *
هذه
nindex.php?page=treesubj&link=28889السورة مدنية ، وعددها في المدنيين ، والمكي والشامي : تسع وثلاثون آية ، وفي الكوفي : ثمان وثلاثون ، وفي البصري : أربعون .
اختلف منها في آيتين :
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=4حتى تضع الحرب أوزارها [4 ] : الجماعة سوى الكوفي .
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=15لذة للشاربين [15 ] : بصري .
* * *
nindex.php?page=treesubj&link=28908الْإِعْرَابُ :
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=4فَضَرْبَ الرِّقَابِ : مَصْدَرٌ .
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=8فَتَعْسًا لَهُمْ : دَخَلَتِ الْفَاءُ لِلْإِبْهَامِ فِي {الَّذِينَ} ، وَجَاءَ
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=1أَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ عَلَى الْخَبَرِ ؛ حَمْلًا عَلَى لَفْظِ {الَّذِينَ} ؛ لِأَنَّهُ خَبَرٌ فِي اللَّفْظِ ، فَدُخُولُ الْفَاءِ حَمْلًا عَلَى الْمَعْنَى ، وَ {أَضَلَّ} حَمْلًا عَلَى اللَّفْظِ ، وَنُصِبَ قَوْلُهُ : {فَتَعْسًا} عَلَى الْمَصْدَرِ .
{أَسِنٍ} مَقْصُورٌ : اسْمُ الْفَاعِلِ مِنْ (أَسِنَ يَأْسِنُ ) ، الْأَخْفَشُ : {أَسِنٍ} : لِلْحَالِ ، وَ {ءَاسِنِ} : مِثْلَ (فَاعِلٍ ) ، يُرَادُ بِهِ الِاسْتِقْبَالُ .
وَالْمَدُّ فِي {ءَانِفًا} هُوَ الْمَعْرُوفُ ، وَمَنْ قَصَرَ ؛ فَكَأَنَّهُ شَبَّهَهُ بِـ(حَذِرٍ ، وَحَاذِرٍ ) .
[ ص: 163 ] nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=18أَنْ تَأْتِيَهُمْ بَغْتَةً : {أَنْ} : بَدَلُ اشْتِمَالٍ مِنَ {السَّاعَةَ} ، وَمَنْ قَرَأَ : {إِنْ تَأْتِهُمْ} ؛ كَانَ الْوَقْفُ عَلَى {السَّاعَةَ} ، ثُمَّ اسْتَأْنَفَ الشَّرْطَ ، وَمَا يَحْتَمِلُهُ الْكَلَامُ مِنَ الشَّكِّ مَرْدُودٌ إِلَى الْخَلْقِ ؛ كَأَنَّهُ قَالَ : إِنْ شَكُّوا فِي مَجِيئِهَا ؛ فَقَدْ جَاءَ أَشْرَاطُهَا .
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=18فَأَنَّى لَهُمْ إِذَا جَاءَتْهُمْ ذِكْرَاهُمْ : {ذِكْرَاهُمْ} : ابْتِدَاءٌ ، وَ (أَنَّى لَهُمْ ) : الْخَبَرُ ، وَالضَّمِيرُ الْمَرْفُوعُ فِي {جَاءَتْهُمْ} لِـ(السَّاعَةِ ) ؛ التَّقْدِيرُ : فَمِنْ أَيْنَ لَهُمُ التَّذَكُّرُ إِذَا جَاءَتْهُمُ السَّاعَةُ ؟
وَمَنْ قَرَأَ : {وَأُمْلِيَ لَهُمْ ؛ [فَالْفَاعِلُ اسْمُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، وَقِيلَ : هُوَ الشَّيْطَانُ ؛ عَلَى مَعْنَى : أَنَّهُ مَدَّ لَهُمْ فِي الْأَمَلِ ، وَغَرَّهُمْ .
وَمَنْ قَرَأَ : {وَأُمْلِي لَهُمْ} ] ؛ فَالْمَعْنَى : الشَّيْطَانُ سَوَّلَ لَهُمْ ، ثُمَّ أَخْبَرَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْ نَفْسِهِ ، فَقَالَ : وَأَنَا أُمْلِي لَهُمْ .
وَمَنْ كَسَرَ الْهَمْزَةَ مِنْ {أَسْرَارَهُمْ} ؛ فَهُوَ مَصْدَرُ (أَسَرَّ ) ، وَمَنْ فَتَحَ ؛ فَهُوَ جَمْعُ (سِرٍّ ) ، جُمِعَ ؛ لِاخْتِلَافِ ضُرُوبِ السِّرِّ .
وَمَنْ أَسْكَنَ الْوَاوَ مِنْ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ ؛ قَطَعَهُ مِمَّا قَبْلَهُ .
[ ص: 164 ] وَمَنْ قَرَأَ : {وَتَدَّعُوا إِلَى السَّلْمِ} ؛ فَمَعْنَاهُ : تَنْتَسِبُوا إِلَيْهِ ، وَتَحْمِلُوا أَنْفُسَكُمْ عَلَيْهِ ، وَ {تَدْعُوا} : مِنَ الدُّعَاءِ .
وَتَقَدَّمَ الْقَوْلُ فِي {السَّلْمِ} ، وَ {السِّلْمِ} .
وَجَزْمُ وَيُخْرِجْ أَضْغَانَكُمْ عَطْفٌ عَلَى مَا تَقَدَّمَ ، وَالرَّفْعُ عَلَى الْقَطْعِ وَالِاسْتِئْنَافِ .
* * *
هَذِهِ
nindex.php?page=treesubj&link=28889السُّورَةُ مَدَنِيَّةٌ ، وَعَدَدُهَا فِي الْمَدَنِيِّينَ ، وَالْمَكِّيِّ وَالشَّامِيِّ : تِسْعٌ وَثَلَاثُونَ آيَةً ، وَفِي الْكُوفِيِّ : ثَمَانٍ وَثَلَاثُونَ ، وَفِي الْبَصْرِيِّ : أَرْبَعُونَ .
اخْتُلِفَ مِنْهَا فِي آيَتَيْنِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=4حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا [4 ] : الْجَمَاعَةُ سِوَى الْكُوفِيِّ .
nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=15لَذَّةٍ لِلشَّارِبِينَ [15 ] : بَصْرِيٌّ .
* * *