الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                                                                                      التحصيل لفوائد كتاب التفصيل الجامع لعلوم التنزيل

                                                                                                                                                                                                                                      المهدوي - أبو العباس أحمد بن عمار المهدوي

                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      القراءات:

                                                                                                                                                                                                                                      هشام عن ابن عامر: {ما كذب الفؤاد} ؛ بالتشديد، وخفف الباقون.

                                                                                                                                                                                                                                      حمزة، والكسائي: {أفتمرونه على ما يرى} ، والباقون: {أفتمارونه} .

                                                                                                                                                                                                                                      علي بن أبي طالب، وأبو هريرة، وغيرهما: {عندها جنه المأوى} ؛ [ ص: 261 ] بمعنى: ستره المأوى.

                                                                                                                                                                                                                                      ابن عباس، ومجاهد، وغيرهما: {أفرأيتم اللات والعزى} ؛ بتشديد التاء.

                                                                                                                                                                                                                                      ابن كثير: {ومناءة الثالثة الأخرى} ؛ بالهمز، والباقون: بغير همز.

                                                                                                                                                                                                                                      ابن كثير: {قسمة ضئزى} ؛ بالهمز، والباقون: بياء من غير همز.

                                                                                                                                                                                                                                      ابن مسعود، وابن عباس، وغيرهما: {إن تتبعون إلا الظن} ؛ بتاء، والباقون، بياء.

                                                                                                                                                                                                                                      سعيد بن جبير وغيره: {وإبراهيم الذي وفى} ؛ بتخفيف الفاء.

                                                                                                                                                                                                                                      وقد تقدم الاختلاف في {كبائر الإثم} ، و {النشأة} ، و {بطون أمهاتكم} .

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 262 ] وقوله: {عادا الأولى} مذكور في باب نقل الحركة.

                                                                                                                                                                                                                                      عاصم، وحمزة: {وثمودا فما أبقى} ؛ غير مصروف، وصرفه الباقون.

                                                                                                                                                                                                                                      * * *

                                                                                                                                                                                                                                      ليس فيها ياء إضافة، ولا محذوفة.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية