الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                                                                                      التحصيل لفوائد كتاب التفصيل الجامع لعلوم التنزيل

                                                                                                                                                                                                                                      المهدوي - أبو العباس أحمد بن عمار المهدوي

                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 428 ] القراءات :

                                                                                                                                                                                                                                      حفص عن عاصم : بالغ أمره ؛ بالإضافة ، والباقون : {بالغ أمره} .

                                                                                                                                                                                                                                      وعن داود بن أبي هند : {بالغ أمره} .

                                                                                                                                                                                                                                      الأعمش : {نكفر عنه سيئاته ونعظم له أجرا} ؛ بنونين .

                                                                                                                                                                                                                                      ابن هرمز : {من وجدكم} ؛ بفتح الواو ، وعنه أيضا ، وعن عمرو بن ميمون ، وابن إدريس : كسر الواو .

                                                                                                                                                                                                                                      نافع ، وابن عامر : {ندخله جنات} ؛ بنون ، والباقون : بياء .

                                                                                                                                                                                                                                      عصمة ، عن أبي بكر ، عن عاصم : {ومن الأرض مثلهن} ؛ بالرفع .

                                                                                                                                                                                                                                      يعقوب بن إبراهيم بن سعد عن نافع : {ليعلموا أن الله على كل شيء قدير} ؛ بياء ، والباقون : بتاء .

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية