[ ص: 167 ] مسألة:
nindex.php?page=treesubj&link=34135في رجلين قال أحدهما: المسلم أفضل من المؤمن، وقال الآخر: لا فرق، واستدل بقوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=51&ayano=35فأخرجنا من كان فيها من المؤمنين nindex.php?page=tafseer&surano=51&ayano=36فما وجدنا فيها غير بيت من المسلمين [الذاريات: 35 – 36].
الجواب: الذي عليه جمهور أئمة المسلمين أن كل مؤمن مسلم، وليس كل مسلم مؤمنا. فالمؤمن أفضل.
قال الله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=49&ayano=14قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا [الحجرات: 14]، وكما ثبت في الصحيحين عن
nindex.php?page=showalam&ids=37سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال:
nindex.php?page=hadith&LINKID=671167أعطى رسول الله صلى الله عليه وسلم رجالا ولم يعط رجالا، فقلت: يا رسول الله، أعطيت فلانا وتركت فلانا وهو مؤمن، قال: «أو مسلم»، ثم قال: «إني لأعطي الرجل وغيره أحب إلي منه»، والله أعلم.
* * *
[ ص: 167 ] مَسْأَلَةٌ:
nindex.php?page=treesubj&link=34135فِي رَجُلَيْنِ قَالَ أَحَدُهُمَا: الْمُسْلِمُ أَفْضَلُ مِنَ الْمُؤْمِنِ، وَقَالَ الْآخَرُ: لَا فَرْقَ، وَاسْتَدَلَّ بِقَوْلِهِ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=51&ayano=35فَأَخْرَجْنَا مَنْ كَانَ فِيهَا مَنْ الْمُؤْمِنِينَ nindex.php?page=tafseer&surano=51&ayano=36فَمَا وَجَدْنَا فِيهَا غَيْرَ بَيْتٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ [الذَّارِيَاتُ: 35 – 36].
الْجَوَابُ: الَّذِي عَلَيْهِ جُمْهُورُ أَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ أَنَّ كُلَّ مُؤْمِنٍ مُسْلِمٌ، وَلَيْسَ كُلُّ مُسْلِمٍ مُؤْمِنًا. فَالْمُؤْمِنُ أَفْضَلُ.
قَالَ اللَّهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=49&ayano=14قَالَتِ الأَعْرَابُ آمَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا [الْحُجُرَاتُ: 14]، وَكَمَا ثَبَتَ فِي الصَّحِيحَيْنِ عَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=37سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ:
nindex.php?page=hadith&LINKID=671167أَعْطَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رِجَالًا وَلَمْ يُعْطِ رِجَالًا، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَعْطَيْتَ فُلَانًا وَتَرَكْتَ فُلَانًا وَهُوَ مُؤْمِنٌ، قَالَ: «أَوْ مُسْلِمٌ»، ثُمَّ قَالَ: «إِنِّي لِأُعْطِي الرَّجُلَ وَغَيْرُهُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْهُ»، وَاللَّهُ أَعْلَمُ.
* * *