الثالث : في استعانته- صلى الله عليه وسلم- في وضوئه تارة وامتناعه من ذلك تارة .
وروى الشيخان المغيرة- رضي الله تعالى عنه- قال : كنت مع النبي- صلى الله عليه وسلم- في سفر ، فقال : «يا مغيرة ، خذ الإداوة» فأخذتها؛ فانطلق رسول الله- صلى الله عليه وسلم- حتى توارى عني ، فقضى حاجته وعليه جبة شامية؛ فذهب يخرج يده من كمها فضاقت ، فأخرج يده من أسفلها ، فصببت عليه فتوضأ وضوءه للصلاة ، وذكر الحديث» . [ ص: 36 ] عن
وروى أبو يعلى عن والبزار - رضي الله تعالى عنه- قال : رأيت رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يستقي ماء وضوئه فبادرت أستقي له ، فقال : «صه يا عمر ، فإني أكره أن يشركني في طهوري أحد» . عمر
وروى ابن ماجه أم عياش- وكانت أمة بنت رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قالت : كنت أوضئ رسول الله- صلى الله عليه وسلم- وأنا قائمة وهو قاعد لرقية . عن
وروى ، ابن ماجه والحاكم رضي الله عنها- قالت : كنت أوضئ رسول الله- صلى الله عليه وسلم- بميضأة ، فقال : «اسكبي» ، فسكبت فغسل وجهه الربيع بنت معوذ- . . وذكرت الحديث» . عن
وروى الطبراني عن أمية- رضي الله عنها ، مولاة رسول الله- صلى الله عليه وسلم- قالت : «كنت أصب على رسول الله- صلى الله عليه وسلم- وضوءه إلى آخره» .
وروى بسند ضعيف عن الطبراني رضي الله تعالى عنه- «أنه وضأ رسول الله- صلى الله عليه وسلم-» . أبي أيوب-
وروى عن ابن ماجه - رضي الله تعالى عنهما- قال : ابن عباس . «كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- لا يكل طهوره إلى أحد ولا صدقته التي يتصدق بها ، يكون هو الذي يتولاها بنفسه»
وروى الشيخان عن رضي الله تعالى عنه- أسامة بن زيد- عرفة عدل إلى الشعب فقضى حاجته ، قال أسامة : فجعلت أصب عليه ويتوضأ» . «أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- لما أفاض من
وروى عن ابن ماجه صفوان بن عسال بعين وسين مهملة مشددة وباللام- رضي الله تعالى عنه- قال : . «صببت على رسول الله- صلى الله عليه وسلم- في السفر والحضر ، في الوضوء»