العشرون : في صفة سجوده- صلى الله عليه وسلم .
روى الشيخان عن - رضي الله تعالى عنهما- قال : ابن عباس . «قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم- «أمرت أن أسجد على سبعة أعظم» : الجبهة ، وأشار بيده على أنفه ، واليدين والركبتين ، وأطراف القدمين ، ولا يكف ثوبا ولا شعرا»
وروى الأربعة ، وقال حسن ، الترمذي : عن والدارقطني رضي الله تعالى عنه- قال : وائل بن حجر- وفي رواية «كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- إذا سجد وضع ركبتيه قبل يديه ، لأبي داود :
. فلما سجد وقعتا ركبتاه إلى الأرض قبل أن تقع كفاه ، فلما سجد وضع جبهته بين كفيه وجافى عن إبطيه»
وروى عن الدارقطني - رضي الله تعالى عنهما- ابن عمر . «أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- كان إذا سجد يضع يديه قبل ركبتيه»
وروى عنه ابن خزيمة . أنه كان إذا سجد يضع يديه قبل ركبتيه ، وقال : «كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يفعل ذلك»
وروى أبو داود - وقال : حسن صحيح- عن والترمذي رضي الله تعالى عنه- أبي حميد الساعدي- . أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- كان إذا سجد أمكن أنفه وجبهته الأرض ونحى يديه عن جنبيه ، ووضع كفيه حذو منكبيه»
وروى الترمذي أبي إسحاق- رضي الله تعالى عنه- قال : «قلت للبراء- رضي الله [ ص: 143 ] تعالى عنه- «أين كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يضع وجهه إذا سجد ؟ قال : بين كفيه» . عن
وروى الإمام ، أحمد ، والثلاثة عنه قال : وصف لنا ومسلم رضي الله تعالى عنه- السجود ، فوضع يديه واعتمد على ركبتيه ورفع عجيزته . زاد البراء بن عازب- وخوي وقال : أحمد
. هكذا كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يسجد»
وروى الإمام ، أحمد ، ومسلم ، وأبو داود والنسائي عن وابن ماجه رضي الله تعالى عنها- قالت : ميمونة- . «أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- كان إذا سجد جافى جنبيه حتى يرى وضح بطنه ، وفي لفظ : بياض إبطيه ، ولو أن بهيمة أرادت أن تمر بين يديه لمرت»
وروى الإمام ، أحمد عن وأبو داود أحمر بن جزي - رضي الله تعالى عنه- . أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- كان إذا سجد جافى عضديه عن جنبيه حتى لنأوي لرسول الله- صلى الله عليه وسلم- من تجافي مرفقيه عن جنبيه»
وروى الإمام أحمد وأبو داود - رضي الله تعالى عنهما- قال : «أتيت رسول الله- صلى الله عليه وسلم- بذي حليفة ، فرأيت بياض إبطيه وهو مجنح قد فرج بين يديه» ابن عباس . عن
وروى الشيخان ، عن وأبو داود عبد الله بن بحينة- رضي الله تعالى عنه- قال : . «كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- إذا سجد جنح في سجوده حتى يرى وضح إبطيه»
وروى عن الدارقطني - رضي الله تعالى عنها- قالت : عائشة «كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- إذا سجد استقبل بأصابعه القبلة» .
وروى عن النسائي رضي الله تعالى عنه- قال : أبي حميد الساعدي- . «كان [ ص: 144 ] رسول الله- صلى الله عليه وسلم- إذا هوى إلى الأرض ساجدا جافى عضديه عن إبطيه وفتح أصابع رجليه»
وروى وصححه عنه الترمذي . «أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- كان إذا سجد أمكن أنفه وجبهته من الأرض ، ونحى يديه عن جنبيه ، ووضع كفيه حذو منكبيه»
وروى الإمام عن أحمد رضي الله تعالى عنه- قال : وائل بن حجر- . «رأيت رسول الله- صلى الله عليه وسلم- سجد على أنفه مع جبهته»
وروى ، الدارقطني عن والطبراني - رضي الله تعالى عنه- قال : جابر «رأيت رسول الله- صلى الله عليه وسلم- سجد بأعلى جبهته على قصاص من الشعر» .
وروى النسائي ، عن وأبو داود - رضي الله تعالى عنه- أبي سعيد الخدري . «أن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- رئي على جبهته وعلى أرنبته أثر الماء والطين من صلاة صلاها بالناس ، وفي لفظ : بصرت عيناي رسول الله- صلى الله عليه وسلم- على جبهته وأنفه أثر الماء والطين من صبح ليلة القدر»
وروى الإمام برجال الصحيح ، أحمد عن والطبراني - رضي الله تعالى عنه- قال : جابر
. «كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- إذا سجد جافى حتى يرى بياض إبطيه»
وروى الإمام برجال الصحيح عن أحمد رضي الله تعالى عنه- قال : البراء- . «كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- ليسجد على أليتي الكف»
وروى برجال ثقات عن الطبراني عدي بن عميرة الحضرمي - رضي الله تعالى عنه- [ ص: 145 ] قال : . «كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- إذا سجد يرى بياض إبطيه ، ثم إذا سلم أقبل بوجهه عن يمينه حتى يرى بياض خده عن يساره»
وروى عن مسلم - رضي الله تعالى عنه- قال في حديث : ابن مسعود . إذا ركع أحدكم فليفرش ذراعيه على فخذيه وليجنأ وليطبق بين كفيه ، فلكأني أنظر إلى اختلاف أصابع رسول الله- صلى الله عليه وسلم- فأراهم»