الخامس : في والمراد بها : الأيام التسعة من أول ذي الحجة : صيامه- صلى الله عليه وسلم- عشر ذي الحجة ،
روى الإمام أحمد ، وأبو داود ، عن والنسائي ، هنيدة بن خالد ، عن امرأته ، عن بعض أزواج النبي- صلى الله عليه وسلم- وسماها في رواية النسائي : قالت : حفصة ، . «كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يصوم تسع ذي الحجة»
وروى الإمام أحمد ، عن والنسائي ، رضي الله تعالى عنه- قالت : حفصة- . «أربع لم يكن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يدعهن : صيام عاشوراء ، والعشر ، وثلاثة أيام من كل شهر وركعتين قبل الغداة»
وروى الإمام أحمد وأبو داود والترمذي عن وابن ماجه ، رضي الله تعالى عنها- قالت : عائشة- . «ما رأيت رسول الله- صلى الله عليه وسلم- صائما في العشر قط»
وروى من طريق الطبراني ، إبراهيم بن إسحاق الصيني ، عن رضي الله تعالى عنه- قال : عمر- . «كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- إذا فاته شيء من رمضان قضاه في عشر ذي الحجة»
وروى الشيخان ، عن رضي الله تعالى عنها- أم الفضل بنت الحارث- . «أن ناسا تماروا عندها يوم عرفة ، في صيام رسول الله- صلى الله عليه وسلم- فقال بعضهم هو صائم ، وقال بعضهم : ليس [ ص: 434 ] بصائم ، فأرسلت إليه بقدح لبن وهو واقف على بعيره فشربه»
وروى الشيخان ، عن رضي الله تعالى عنها- زوج النبي- صلى الله عليه وسلم- أنها قالت : ميمونة بنت الحارث- . «إن الناس شكوا في صيام رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يوم عرفة فأرسلت إليه ميمونة بحلاب اللبن ، وهو واقف في الموقف ، فشرب منه والناس ينظرون إليه»
وروى رضي الله تعالى عنهما- قال : ابن عمر- . «حججت مع رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يوم عرفة ، ومع أبي بكر ، ومع عثمان ، فلم يصوموه ، وأنا لا أصومه ، ولا آمر به ، ولا أنهى عنه»