يناشد ربه : يسأله ويرغب إليه .
تهلك (بفتح الفوقية وكسر اللام) .
العصابة ، بالرفع ، فاعل تهلك ، وهي الجماعة من الناس .
المناشدة : المسألة .
شقة قمر : تقدم بيان ذلك في أبواب صفاته الحسية صلى الله عليه وسلم .
الأكناف : جمع كنف ، وهي الجوانب .
ألححت : ألحفت بالمسألة .
يهتف بربه : يناديه ويدعوه .
كذاك مناشدتك لربك : كذاك -بذال معجمة- يعني كفاك . قال قاسم بن ثابت : كذاك يراد بها الإغراء ، والأمر بالكف عن الفعل ، وهو المراد هنا . وأنشد لجرير :
كذاك القول إن عليك عينا
أي : حسبك من القول فدعه .
وفي البخاري : لأنجشة : يا أنجشة رويدك سوقك بالقوارير ، وأورده مرة أخرى فقال : كذاك سوقك بالقوارير ، وإنما دخله النصب كما دخل في عليك زيدا وفي دونك؛ لأنك إذا قلت : دونك زيدا وهو يطالبه فقد أعلمته بمكانه ، فكأنك قلت : خذه . ومسألة «كذاك» من هذا الباب؛ لأنك إذا قلت : كذاك القول أو السير فكأنك قلت : كذاك أمرت فاكفف ودع . أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال
[ ص: 146 ] خفق -بخاء معجمة فقاف- حرك رأسه وهو ناعس .
أبشر (بقطع الهمزة) .
أداة الحرب -بفتح الهمزة وبالدال المهملة- آلتها .
الدبرة -بفتحتين وتسكن- وهي النصرة والظفر على العدو ، والدبرة أيضا الهزيمة .
الحمحمة -بحاءين مهملتين- صوت الفرس دون الصهيل .
أقدم -بضم الدال والهمزة ، وبفتح الهمزة وكسر الدال ، وعكسه ، ورجح النووي وصاحب النهاية الثاني ، وهو من التقدم في الحرب . والإقدام : الشجاعة ، واقتصر في البارع على الثالث ، وقال في الإملاء : أقدم كلمة تزجر بها الخيل .
حيزوم -بحاء مهملة مفتوحة فتحتية ساكنة فزاي مضمومة فواو فميم- وهو فيعول من الحزم . والحيزوم أيضا يطلق على الصدر ، فيجوز أيضا أن يكون سمي به؛ لأنه صدر خيل الملائكة ومتقدم عليها ، وروي بالنون عوض الميم ، أي أقدم يا حيزوم . وقول من قال : إنه اسم فرس جبريل يرده ما رواه عن البيهقي خارجة بن إبراهيم ، عن أبيه : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لجبريل : من القائل يوم بدر من الملائكة : أقدم حيزوم ؟ فقال جبريل : ما كل أهل السماء أعرف .
قناع القلب -بكسر القاف وتخفيف النون وبالعين المهملة- غشاؤه .
يشتد : يعدو .
إثر (بكسر الهمزة وإسكان الثاء المثلثة ويجوز فتحها ، وحكي تثليث الهمزة) .
انتعشت : ارتفعت وقمت .
رويدا : اسم فعل أمر ، ويكون صفة ، نحو ساروا سيرا رويدا ، وحالا نحو : ساروا رويدا .
البنان : الأصابع ، وقيل : أطرافها .
مجنبة الجيش : هي التي تكون في الميمنة والميسرة ، وهي مجنبتان -والنون مكسورة- وقيل : هي الكتيبة التي تأخذ ناحية الطريق . قال في النهاية : والأول أصح .
الماتح -بالفوقية- المستقي من البئر بالدلو من أعلى البئر ، وبالتحتية الذي يملأ الدلو ، والأول المراد هنا .
رأيتنا (بضم التاء) .
[ ص: 147 ] المدد : المعين .
البجاد -بكسر الموحدة- الكساء الأسود ، أراد الملائكة الذين أمدهم الله بهم .
مبثوث : متفرق .
الأفق -بضمتين- الناحية من الأرض ومن السماء .
الصبا كالحصى : الريح الشرقية .
الدبور -بفتح الدال- الريح التي تقابل الصبا من جهة المغرب . ويقال : تقبل من جهة الجنوب ذاهبة نحو المشرق .
خطم بالبناء للمفعول ، وأنفه نائب الفاعل . والخطم : الكسر .
يندر- بفتح التحتية وسكون النون وضم الدال المهملة- أي يسقط .
الكلم -بفتح الكاف- الجرح .
الجرف -بضمتين وبالسكون تخفيفا- ما جرفته السيول وأكلته من الأرض .
زايله : فارقه .
تشبث : تعلق .
لا يلوي : لا يلتفت .
أسألك نظرتك ، أشار إلى قوله تعالى : فإنك من المنظرين إلى يوم الوقت المعلوم [الحجر 37 ، 38] .
ألفى : وجد .
الخذلان -بكسر الخاء- ضد النصر .
نقرن -بنون فقاف فراء- نجمع .