السابع : قال في الروض : أنه رأى الملائكة تنصب في القتال سبب شدة اجتهاده ونصبه في الدعاء وجبريل على ثناياه الغبار ، وأنصار الله تعالى يخوضون غمرات الموت .
والجهاد على ضربين : جهاد بالسيف ، وجهاد بالدعاء ، فكأن الكل في جهاد وجد ، ولم يكن ليريح نفسه من أحد الجدين والجهادين وأنصار الله وملائكته يجتهدون ، ولا يؤثر الدعة وحزب الله تعالى مع أعدائه يجتلدون . ومن سنة الإمام أن يكون من وراء الجند لا يقاتل معهم ،