الخامس عشر : من الغرائب أن في المغازي لابن إسحاق رواية بإسناد جيد عن يونس بن بكير مثل حديث عائشة وفيه : أبي طلحة ، «ما أنت بأسمع لما أقول منهم» ورواه الإمام بإسناد حسن ، فإن كان محفوظا فكأن أحمد رضي الله عنها رجعت عن الإنكار لما ثبت عندها من رواية هؤلاء الصحابة؛ لكونها لم تشهد القصة . عائشة