شرح غريب ذكر مقتل أبي جهل
بين أضلع منهما - بضاد معجمة ساكنة فلام مفتوحة فعين مهملة - أي أقوى وأشد ، وفي لفظ عند : أصلح . قال في المطالع : والأول أوجه . البخاري
غمزني : . الغمز : الكبس باليد
السواد : هنا الشخص .
لم أنشب - بفتح الهمزة وسكون النون وفتح الشين المعجمة فموحدة - أي لم ألبث .
الحرب العوان : التي قوتل فيها مرة بعد مرة .
البازل - بالزاي واللام - من الإبل : الذي خرج نابه وهو في ذلك السن به قوته ، ويقال :
هذا الرجز ليس لأبي جهل وإنما تمثل به .
الحرجة - بفتح الحاء المهملة والراء والجيم - وهي مجتمع شجر ملتف كالغيضة ، والجمع حراج وحرج . وقال في الإملاء : الحرجة : الشجرة الكثيرة الأغصان .
لا يخلص (بالبناء للمفعول ) .
عمدت : قصدت .
طاح الشيء يطوح ويطيح ، إذا سقط وهلك .
مرضخة النوى ، بالحاء المهملة والمعجمة . وقيل : الرضح - بالحاء المهملة : كسر اليابس ، وبالمعجمة كسر الرطب . قال في الإملاء : المرضخة : الحجر الذي يكسر به النوى .
أجهضني - بالجيم والضاد المعجمة بعد الهاء - : شغلني .
تمطيت : مددت بين يدي .
[ ص: 151 ] برد - بموحدة وراء مفتوحتين - أي مات ، هكذا فسروه . ووقع في رواية السمرقندي في مسلم حتى برك - بكاف بدل الدال - أي سقط ، وكذا رواه ، قال القاضي : الإمام أحمد
وهذه الرواية أولى لأنه قد كلم ، فلو كان مات كيف كان يكلمه ؟ ! قال الحافظ : ابن مسعود
ويحتمل أن المراد بقوله برد أي صار في حالة من يموت ولم يبق فيه شيء سوى حركة المذبوح فأطلق عليه باعتبار ما سيئول إليه ، ومنه قيل للسيوف : بوارد ، أي قواتل ، وقيل لمن قتل بالسيف : أصابه مس الحديد ، لأن طبع الحديد البرودة . وقيل : معنى برد : فتر ، جد في الأمر حتى برد ، أي فتر ، وبرد النبيذ : سكن غليانه .
بصق - بالصاد والزاي أيضا - : أخرج ريقه ورمى به .
عقير : قتيل .
أثبته : أصاب مقاتله .
الرمق - بفتحتين - : بقية الحياة .
المأدبة - بضم الدال وفتحها - الطعام .
جدعان (بجيم مضمومة فدال مهملة ساكنة فعين مهملة ) .
جحش - بجيم فحاء مهملة فشين معجمة مبني للمفعول - : خدش .
مقنعا (بميم مضمومة فقاف فنون مشددة مفتوحتين ) .
أنقف رأسه : أهشمه .
أعمد - بالعين والدال المهملتين - أي هل زاد على رجل قتله قومه ، وهل كان إلا هذا ، أي أنه ليس بعار : وقيل : أعمد بمعنى أعجب ، أي أعجب من رجل قتله قومه ، يقال : أنا أعمد من كذا أي أعجب منه ، وقيل : أعمد بمعنى أغضب ، من قولهم : عمد عليه ، إذا غضب . وقيل : معناه أتوجع وأشتكي ، من قولهم : عمدني الأمر فعمدت ، أي أوجعني فوجعت ، والمراد بذلك كله أن يهون على نفسه ما حل به من الهلاك ، وأنه ليس بعار عليه أن يقتله قومه .
الأكار - بتشديد الكاف - : الزراع ، يعني بذلك أن الأنصار أصحاب زرع ، فأشار إلى تنقيص من قتله منهم بذلك . ووقع في مسلم : لو غيرك كان قتلني . قال الحافظ : وهو تصحيف .
الدبرة : نقيض الدولة ، والظفر والنصرة (وتفتح الباء وتسكن ) .
الدائرة ، الهزيمة .
سابغة البيضة : ما يوصل به إليها من حلق الدرع فيستر العنق .
[ ص: 152 ] أجهز عليه : أسرع قتله .
الله الذي لا إله إلا هو ، قال في الروض : الاسم الجليل بالخفض عند وغيره ، لأن الاستفهام عوض عن الخافض عنده ، وإذا كنت مخبرا قلت : الله بالنصب ، لا يجيز المبرد غيره ، وأجاز سيبويه الخفض أيضا لأنه قسم ، وقد عرف أن المقسم به مخفوض بالباء وبالواو ، ولا يجوز إضمار حروف الجر إلا في هذا الموضع ، أو ما كثر استعماله جدا ، كما روى أن رؤبة كان يقول إذا قيل له : كيف أصبحت ؟ : خير عافاك الله . سيبويه
الخدر ، قال في النور الظاهر أنه بخاء معجمة فدال مهملة فراء . يقال : خدر الرجل يخدر خدورا : ورم من الضرب ، والمعنى أن السياط قد بضعت جلده وأدمته ، وفي نسخة من العيون بفتح الخاء المعجمة والدال المهملة ، والخدر معروف ولا يناسب ذلك .
قتلة بكسر القاف .
حدجة حنظل - بفتح الحاء والدال المهملتين فجيم فتاء تأنيث - : الحنظلة الفجة الصلبة ، وجمعها حدج .
المقمعة - بكسر الميم الأولى - سوط يعمل من حديد رأسها معوج .