. النحلة- بكسر النون وسكون الحاء المهملة- : العطاء
مشرقة- بالميم والقاف- : مضيئة .
الذرى : الأعالي .
المعاطن : مبارك الإبل حول الماء .
حم- بحاء مهملة مضمومة- : سود .
الجذوع هنا أعناق الإبل .
غزيرة- بغين فزاي معجمتين فتحتية فراء- : كثيرة .
الأحلاب : ما يحلب فيه منها .
اللوب- بضم اللام جمع لوبة- وهي الحرة ، ويقال فيها اللابة أيضا ، جمعها لاب .
والحرة : أرض ذات حجارة سود .
جمها- بجيم فميم مشددة- : ما اجتمع من لبنها .
وحفيلها (بحاء مهملة ففاء فتحتية ) .
المنتاب- بضم الميم وسكون النون ففوقية وموحدة- : القاصد الزائر .
نزائعا- بنون فزاي فألف- : الخيل العربية التي جلبت من أرضها إلى غيرها .
السراح- بسين فراء فألف فحاء مهملات- وهو هنا الذئاب واحدها سرحان ، ويقال في جمعه سراحين ، والسرحان في لغة هذيل : الأسد .
وجزة المقضاب : يعني ما يجز أي يقطع لها من النبات فتطعمه .
المقضاب : من القضب والقطع .
الشوى- بفتح الواو- : القوائم .
النحض- بنون مفتوحة فحاء مهملة ساكنة فضاد معجمة- : اللحم .
الجرد- بالجيم- : الملس .
الآراب جمع إرب وهو العضو . [ ص: 416 ]
المتون جمع متن : الظهر .
قود : طوال ، جمع أقود وقوداء .
تراح- بفوقية وراء وحاء مهملتين- : تنشط .
الضراء- بضاد معجمة فراء- وهي هنا الكلاب الضارية بالصيد .
الكلاب- بفتح الكاف واللام المشددة- : الصائد صاحب الكلاب .
تحوط : تحفظ .
السائمة : الماشية المرسلة في المرعى ، إبلا كانت أو غيرها .
تردي : تهلك .
تؤوب : ترجع .
حوش : نافرة .
مطارة- بميم فطاء مهملة- : مستخفة .
الوغى- بالواو والغين المعجمة- : الحرب .
الإنجاب- بكسر الهمزة- : الكرام .
علفت (بالبناء للمفعول ) .
الدعة- بفتح الدال والعين المهملتين- : الراحة وخفض العيش .
البدن- بضم الموحدة وفتح المهملة المشددة- : السمان .
دخس- بدال مهملة فخاء معجمة فسين مهملة- : كثيرة اللحم .
البضيع- بموحدة فضاد معجمة فتحتية- : اللحم .
الأقصاب- بالصاد المهملة جمع قصب- وهو المعى .
الزعف- بزاي فغين معجمة ففاء- : الدروع اللينة .
الشكة والشك هنا النسج .
المترصات- بميم مضمومة فمثناة فوقية ساكنة فراء فصاد مهملة- : الشديدات ، يعني رماحا .
الثقاف- بثاء مثلثة مكسورة فقاف وفاء- : الخشبة التي تقوم بها الرماح .
صياب : صائبة . [ ص: 417 ]
صوارم : سيوف قاطعة .
غلبها : خشونتها وما عليها من الصدأ .
الأروع : الذي يروع بكماله وجماله .
الماجد : الشريف .
المارن- بالراء- : الرمح اللين .
وكلت (بالبناء للمفعول ) .
وقيعته- بواو فقاف فتحتية فعين مهملة- أي صنعته وتطريقه والوقيعة : المطرقة التي يطرق بها الحديد .
خباب- بفتح المعجمة وتشديد الموحدة- اسم قين ، والظاهر أنه أراد به رضي الله عنه فإنه كان قينا ، أي حدادا . خباب بن الأرت
أغر أزرق : يعني سنانا .
الطخية- بطاء مهملة فخاء معجمة فتحتية- : شدة السواد .
القران- بكسر القاف هنا- : تقارب النبل .
القتير- بقاف مفتوحة ففوقية مكسورة هنا- : مسامير حلق الدرع .
القواحز- بقاف مفتوحة فألف فحاء مهملة فزاي معجمة- : الحلق .
الجأواء- بالجيم والمد- التي يخالط سوادها حمرة . وقصرها هنا ضرورة .
ململمة : مجتمعة .
الضريمة- بضاد معجمة فراء مهملة- : اللهب المتوقد .
الغاب- بالغين المعجمة والموحدة- : الشجر الملتف .
الصعدة- بصاد فعين مهملتين- : القناة المستوية .
الخطي : الرمح ، منسوب إلى الخط- بفتح الخاء المعجمة وتشديد الطاء المهملة- :
مكان .
الفيء : الظل .
أبو كرب : ملك من ملوك اليمن ، وتبع كذلك .
البسالة : الشدة .
الأزهر : الأبيض . [ ص: 418 ]
الحرج- بحاء فراء مفتوحتين فجيم- : الحرام .
الالباب : العقول .
لقريش . قال في الروض : ذكروا أن قصيا كان إذا ذبحت قريش ذبيحة أو نحرت نحيرة سخينة : لقب بمكة أتى بعجزها فصنع منه خزيرة- وهو بفتح الخاء المعجمة وكسر الزاي وسكون التحتية بوزن جزيرة- وهي لحم يطبخ ببر فيطعمه الناس فسميت قريش بهما سخينة .
وقيل : إن العرب كانوا إذا أسنتوا أكلوا العلهز وهو الوبر والدم ، كان يتخذ في المجاعة ، وتأكل قريش الخزيرة ، واللفيفة فنفست عليهم العرب بذلك فلقبوهم سخينة . قال : ولم تكن قريش تكره هذا اللقب ، ولو كرهته لما استجاز كعب أن يذكره ورسول الله صلى الله عليه وسلم منهم . ولتركه أدبا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، إذ كان قرشيا ، ولقد استنشد ما قاله عبد الملك بن مروان الهوازني في قريش :
يا شدة ما شددنا غير كاذبة على سخينة لولا الليل والحرم
فقال : ما زاد هذا على أن استثنى ، ولم يكره سماع التلقيب بسخينة ، فدل على أن هذا اللقب لم يكن مكروها عندهم ، ولا كان فيه تعيير لهم بشيء يكره .وقال في المزهر : وفي كلامه نظر في موضعين :
الأول : كل من تعرض لنسب أو تاريخ وشبههما- فيما رأيت- يزعمون أن قريشا كانت تعاب بأكل السخينة ، هذا كلام الكلبي- والبلاذري وأبو عبيد والمدائني وأبو الفرج وابن دريد وابن الأعرابي وأبو عبيدة ومن لا يحصى ، قالوا ذلك .
الثاني : قوله : «ولو كرهته» إلخ . ليس فيه دلالة على قوله لأمور : الأول : يحتمل أن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يسمع ذلك ، أو سمعه وأنكره ولم يبلغنا نحن ذلك . قلت : وهذان الأمران ليسا بشيء ،
لقوله صلى الله عليه وسلم لكعب لما قال : «جاءت سخينة كي تغالب ربها : لقد شكرك الله تعالى على قولك هذا يا كعب» ، كما رواه ابن هشام
والله أعلم . أو أنه صلى الله عليه وسلم أراد نكايتهم فأعرض عن ذلك ، لأن الذي بينهم كان أشد من ذلك .
وقال السهيلي : «ولقد استنشد عبد الملك» إلخ فيه نظر من حيث إن المرزباني ذكر هذا الشعر لخداش بن زهير بن ربيعة بن عمرو بن عامر بن صعصعة ، وليس من هوازن في ورد ولا صدر ، وإن عبد الملك تنازع إليه قوم من بني عامر بن صعصعة في العرافة ، فنظر إلى فتى منهم شعشاع فقال : يا فتى قد وليتك العرافة ، فقاموا وهم يقولون : قد أفلح ابن خداش ، فسمعها عبد الملك فقال : كلا والله لا يهجونا أبوك في الجاهلية بقوله : «يا شدة ما شددنا» إلخ ونسودك في الإسلام ، فولاها غيره . [ ص: 419 ]