[ ص: 264 ] ثم دخلت سنة خمس وسبعين ومائتين
فمن الحوادث فيها :
يازمان غزا في البحر ، فأخذ للروم أربعة مراكب . أن
وفيها : حبس أبو أحمد ابنه [ أبا ] العباس ، فشغب أصحابه ، وحملوا السلاح ، وركب غلمانه ، واضطربت بغداد لذاك ، فركب أبو أحمد حتى بلغ الرصافة ، وقال لأصحاب أبي العباس وغلمانه : ما شأنكم ، أترونكم أشفق على ابني مني؟ هو ولدي وقد احتجت إلى تقويمه . فانصرفوا وكان ذلك [ في ] يوم الثلاثاء لست خلون من شوال .
وحج بالناس في هذه السنة هارون بن محمد الهاشمي .