[ ص: 262 ] ثم دخلت سنة أربع عشرة ومائتين
فمن الحوادث فيها: بلال الضبابي شاريا ، فشخص خروج إلى المأمون العلث ، ثم رجع إلى بغداد ، ووجه ابنه عباسا في جماعة من القواد ، فيهم هارون بن أبي خالد ، فقتله هارون .
وفيها: خرج [إلى] عبد الله بن طاهر الدينور ، فبعث إليه المأمون إسحاق بن إبراهيم ، يخيرانه بين ويحيى بن أكثم خراسان والجبال وأرمينية والجبال وأذربيجان ، ومحاربة بابك ، فاختار خراسان ، فشخص إليها .
وفيها: ولي علي بن هشام الجبل ، وقم ، وأصبهان ، وأذربيجان ، وعزل عكرمة بن طارق عن قضاء الشرقية .
وحج بالناس في هذه السنة إسحاق بن العباس بن محمد .