[دخول المأمون أرض الروم]
وفي هذه السنة: دخل المأمون أرض الروم ، فأناخ على لؤلؤة مائة [ ص: 4 ] يوم ، ثم رحل عنها وخلف عليها عجيفا ، فاختدعه أهلها ، فأسروه ، فمكث أسيرا في أيديهم ثمانية أيام ، ثم أخرجوه ، وصار توفيل إلى لؤلؤة فأحاط بعجيف ، فصرف المأمون الجنود إليه ، فارتحل توفيل قبل موافاتهم ، وخرج أهل لؤلؤة إلى عجيف بأمان .
وفيها: كتب توفيل إلى المأمون يسأله الصلح .


