ثم دخلت سنة ثمان عشرة ومائتين
فمن الحوادث فيها:
بتفريغ المأمون الرافقة] [أمر
أن أمر بتفريغ المأمون الرافقة لينزلها حشمه ، فضج من ذلك أهلها ، فأعفاهم .
والرافقة: رقة الشام .
وفيها:
ابنه المأمون العباس إلى أرض الروم] [توجيه
وجه المأمون ابنه العباس إلى أرض الروم في أول يوم من جمادى ، وأمره بنزول الطوانة ، وبنائها ، وكان قد وجه الفعلة فابتدأ في بنائها وفرضها ميلا في ميل ، وجعل لها أربعة أبواب ، وبنى على كل باب حصنا .