nindex.php?page=treesubj&link=33800 [قتل قائد لبابك]  

وفي هذه السنة: قتل قائد لبابك يقال له طرخان استأذنه أن يشتو في قرية له ، فبعث إليه الأفشين من قتله وجاء برأسه .

[أتى أهل البصرة سيل من قبل البر]

وفيها : أتى أهل البصرة سيل من قبل البر ، فغرق دورا كثيرة ، وزاد الماء حتى خيف الغرق .

nindex.php?page=treesubj&link=33800_33791 [انتقال nindex.php?page=showalam&ids=15269المعتصم إلى سامراء]  

وفيها: انتقل nindex.php?page=showalam&ids=15269المعتصم إلى سامراء بعسكره لأن بغداد ضاقت بهم ، ونادى الناس بالعسكر فسميت سامراء العسكر .

فمن نسب من المحدثين فقيل العسكري فإنهم يختلفون ، فمنهم من ينسب إلى [عسكر] سامراء ، [وفيهم كثرة] .

ومنهم من ينسب إلى عسكر nindex.php?page=showalam&ids=15346المهدي ، منهم: محمد بن عبد الله أبو بكر أحد فقهاء أصحاب الرأي كان يتولى القضاء بعسكر nindex.php?page=showalam&ids=15346المهدي ، وكان عاقلا ، إلا أنه اشتهر بالاعتزال .

ومنهم من ينسب إلى عسكر مصر ، منهم: محمد بن علي العسكري ، مفتي مصر ، كان ثقة على مذهب nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي ، وحدث بكتبه عن nindex.php?page=showalam&ids=14356الربيع بن سليمان . وكذلك سليمان بن داود بن سليمان أبو القاسم البزاز ، حدث عن الربيع أيضا . وقيل له: العسكري .

ومنهم من ينسب إلى عسكر مكرم من بلاد خوزستان ، وفيهم كثرة ، ومكرم باهلي ، وهو أول من اختطها من العرب ، فتنسب البلدة إليه . [ ص: 66 ]

[وحج بالناس في هذه السنة محمد بن داود بن عيسى ، وهو والي مكة] .

nindex.php?page=treesubj&link=33800 [قَتْلُ قَائِدٍ لِبَابِكَ]  

وَفِي هَذِهِ السَّنَةِ: قُتِلَ قَائِدٌ لِبَابِكَ يُقَالُ لَهُ طَرْخَانُ اسْتَأْذَنَهُ أَنْ يَشْتُوَ فِي قَرْيَةٍ لَهُ ، فَبَعَثَ إِلَيْهِ الْأَفْشِينُ مَنْ قَتَلَهُ وَجَاءَ بِرَأْسِهِ .

[أَتَى أَهْلَ الْبَصْرَةِ سَيْلٌ مِنْ قِبَلِ الْبَرِّ]

وَفِيهَا : أَتَى أَهْلَ الْبَصْرَةِ سَيْلٌ مِنْ قِبَلِ الْبَرِّ ، فَغَرَّقَ دُورًا كَثِيرَةً ، وَزَادَ الْمَاءُ حَتَّى خِيفَ الْغَرَقُ .

nindex.php?page=treesubj&link=33800_33791 [انْتِقَالُ nindex.php?page=showalam&ids=15269الْمُعْتَصِمِ إِلَى سَامُرَّاءَ]  

وَفِيهَا: انْتَقَلَ nindex.php?page=showalam&ids=15269الْمُعْتَصِمُ إِلَى سَامُرَّاءَ بِعَسْكَرِهِ لِأَنَّ بَغْدَادَ ضَاقَتْ بِهِمْ ، وَنَادَى النَّاسُ بِالْعَسْكَرِ فَسُمِّيَتْ سَامُرَّاءَ الْعَسْكَرِ .

فَمَنْ نَسَبَ مِنَ الْمُحْدَثِينَ فَقِيلَ الْعَسْكَرِيُّ فَإِنَّهُمْ يَخْتَلِفُونَ ، فَمِنْهُمْ مَنْ يُنْسَبُ إِلَى [عَسْكَرِ] سَامُرَّاءَ ، [وَفِيهِمْ كَثْرَةٌ] .

وَمِنْهُمْ مَنْ يُنْسَبُ إِلَى عَسْكَرِ nindex.php?page=showalam&ids=15346الْمَهْدِيِّ ، مِنْهُمْ: مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أَبُو بَكْرٍ أَحَدُ فُقَهَاءِ أَصْحَابِ الرَّأْيِ كَانَ يَتَوَلَّى الْقَضَاءَ بِعَسْكَرِ nindex.php?page=showalam&ids=15346الْمَهْدِيِّ ، وَكَانَ عَاقِلًا ، إِلَّا أَنَّهُ اشْتُهِرَ بِالِاعْتِزَالِ .

وَمِنْهُمْ مَنْ يُنْسَبُ إِلَى عَسْكَرِ مِصْرَ ، مِنْهُمْ: مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ الْعَسْكَرِيُّ ، مُفْتِي مِصْرَ ، كَانَ ثِقَةً عَلَى مَذْهَبِ nindex.php?page=showalam&ids=13790الشَّافِعِيِّ ، وَحَدَّثَ بِكُتُبِهِ عَنِ nindex.php?page=showalam&ids=14356الرَّبِيعِ بْنِ سُلَيْمَانَ . وَكَذَلِكَ سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ بْنِ سُلَيْمَانَ أَبُو الْقَاسِمِ الْبَزَّازُ ، حَدَّثَ عَنِ الرَّبِيعِ أَيْضًا . وَقِيلَ لَهُ: الْعَسْكَرِيُّ .

وَمِنْهُمْ مَنْ يُنْسَبُ إِلَى عَسْكَرِ مَكْرَمٍ مِنْ بِلَادِ خُوزِسْتَانَ ، وَفِيهِمْ كَثْرَةٌ ، وَمَكْرَمٌ بَاهِلِيٌّ ، وَهُوَ أَوَّلُ مَنِ اخْتَطَّهَا مِنَ الْعَرَبِ ، فَتُنْسَبُ الْبَلْدَةُ إِلَيْهِ . [ ص: 66 ]

[وَحَجَّ بِالنَّاسِ فِي هَذِهِ السَّنَةِ مُحَمَّدُ بْنُ دَاوُدَ بْنِ عِيسَى ، وَهُوَ وَالِي مَكَّةَ] .