ثم دخلت سنة أربع وعشرين ومائتين
[دفع المعتصم خاتم الخلافة إلى ابنه هارون]
فمن الحوادث فيها:
أن المعتصم دفع خاتم الخلافة إلى ابنه هارون ، وأقام مقام الخلافة عنه واستكتب له سليمان [بن محمد] بن عبد الملك ، [وفيها أجرى المعتصم الخيل ، وكان يوما مشهودا] .
وفيها تزوج الحسن بن أفشين أترجة بنت أشناس ، ودخل بها في قصر المعتصم في جمادى الآخرة ودخل قصرها وحضر عرسها المعتصم وعامة أهل سامراء ، وكانوا يغلفون العامة بالغالية [من تغار] . [ ص: 89 ]
وفي شوال: زلزلت مدينة فرغانة ، فمات منها أكثر من خمسة عشر ألفا .
وحج بالناس في هذه السنة محمد بن داود .


