المتوكل سليمان بن إبراهيم بن الجنيد ] [أمر
وفي هذه السنة : أمر المتوكل بسليمان بن إبراهيم بن الجنيد فضرب بالأعمدة حتى أقر بتسعين ألف دينار ، فوجه معه مباركا المغربي إلى بغداد حتى استخرجها من منزله ، وجيء به فحبس . [ ص: 195 ]
وفيها : غضب على المتوكل أبي الوزير أحمد بن أبي خالد ، وأمر بمحاسبته فحمل نحوا من ستين ومائة ألف دينار ، وبدرتين دراهم وحليا ، وأخذ له من متاع مصر اثنين وستين سفطا واثنين وثلاثين غلاما وفرشا كثيرة ، وأخذ أصحابه فصالحوا على سبعين ألف دينار .
وفلج أحمد بن أبي دؤاد لست خلون من جمادى الآخرة .
وولى ابنه المتوكل محمدا المنتصر الحرمين واليمن والطائف ، وعقد له يوم الخميس لإحدى عشرة ليلة خلت من رمضان .
وفي يوم الأربعاء لثلاث عشرة بقيت من رمضان عزل المتوكل عن ديوان الخراج ، وولاه الفضل بن مروان يحيى بن خاقان .
وولي إبراهيم بن العباس بن محمد بن صول في هذا ديوان زمام النفقات .
[قدوم يحيى بن هرثمة ]
وفي هذه السنة : قدم يحيى بن هرثمة . وكان والي طريق مكة بعلي بن محمد بن علي الرضا بن موسى بن جعفر من المدينة .
[وثوب ميخائيل بن توفيل على أمه بدور ]
وفيها : وثب ميخائيل بن توفيل على أمه بدور فشمسها وألزمها الدير ، وقتل رجلا اتهمها به ، و [كان ملكها ست سنين ] .
وحج بالناس في هذه السنة محمد بن داود بن موسى بن عيسى .