وفيها: صرف علي بن يحيى عن الثغور الشامية ، وعقد له على أرمينية وأذربيجان في رمضان .
وفيها: أهل حمص على عامل عليها المستعين فأخرجوه [منها] فوجه إليهم شغب الفضل بن قارون فمكر بهم حتى أخذهم فقتل منهم خلقا كثيرا ، وحمل مائة رجل من عياريهم إلى سامراء وهدم سورهم .
وفيها: غزا الصائفة وصيف ، وعقد المستعين لأوتامش على مصر والمغرب ، واتخذه وزيرا وجعله على جميع الناس .
وفيها: عقد لبغا الشرابي على حلوان ، وماسبذان ، ومهرجان ، وأقطع بغا وأوتامش كل واحد منهما غلة ألف ألف درهم ، وأقطع وصيفا التركي غلة ألف ألف ، [ ص: 9 ] وصير المستعين شاهك الخادم على داره وحرمه وخزانته وكراعه وخاص أموره .
وحج بالناس في هذه السنة محمد بن سليمان الزينبي ، وخرج عبيد الله بن يحيى بن خاقان إلى الحج فوجه رسولا ينفيه إلى المستعين برقة ويمنعه من الحج .