2679 - الحسن بن علان بن إبراهيم بن مروان ، أبو علي الخطاب الفامي .
ولد سنة أربع وثمانين [ومائتين] وحدث عن أبي خليفة ، حدث عنه وجعفر الفريابي ، أبو نعيم ، وقال: هو ثقة . وقال كان كثير الحديث ثقة مستورا توفي في ذي الحجة من هذه السنة . ابن أبي الفوارس:
2680 - الحسن بن محمد بن يحيى بن جعفر ، أبو محمد العلوي .
حدث ببغداد فسمع منه ، ابن رزقويه وأبو علي ابن شاذان ، توفي في ذي [ ص: 199 ] الحجة من هذه السنة ، [وروى أحاديث منكرة] .
2681 - الحسن بن محمد بن يحيى بن الحسن بن جعفر بن أحمد بن كيسان ، أبو محمد الحربي .
روى عن إسماعيل بن إسحاق القاضي ، وغيره ، روى عنه أبو علي بن شاذان ، وقال: كان ثقة . توفي في شوال هذه السنة . وأبو نعيم الأصبهاني ،
2682 - حيدرة بن عمر ، أبو الحسن الزندوردي .
أحد الفقهاء على مذهب داود بن علي الظاهري ، توفي في جمادى الأولى من هذه السنة ، ودفن في مقابر الخيزران .
2683 - عبيد الله بن أحمد بن محمد ، أبو الفتح النحوي يعرف بجخجخ .
سمع البغوي ، روى عنه وابن دريد ، محمد بن أبي الفوارس ، وكان ثقة ، توفي في جمادى الآخرة من هذه السنة .
2684 - كافور الخادم
استولى على مصر والشام بعد موت سيده ، وكان سيده أبو بكر [محمد بن طغج] الإخشيد ، و [كان سيده الإخشيد] قد اشتراه بثمانية عشر دينارا ، وهو الذي قصده ومدحه ، وقد تأملت مدائح المتنبي له فرأيت فيها الكلام موجها يحتمل [ ص: 200 ] المدح ويحتمل الذم ، ولعل المتنبي لعب بعقل ذلك الخادم ، فإن قوله: المتنبي
قواصد كافور توارك غيره
لا شك أن من يقصد شيئا فقد ترك غيره ، ولا شك أن من قصد البحر استقل السواقيا ، ولكن من لنا [أنه أراد] : أنك أنت البحر ، وكذلك قوله:عدوك مذموم بكل لسان
يحتمل: أنه لا يعاديك إلا مثلك ، ومثلك مذموم . قوله:لله سر في علاك
، يحتمل: أن القضاء جرى بولاية مثلك ، لا أنك تستحق ، ويقوي هذا الظن أنه كان يخرج من عنده فيهجوه .وقال أبو جعفر بن مسلم بن طاهر العلوي ما رأيت أكرم من كافور ، كنت أسايره يوما وهو في موكب خفيف يريد التنزه ، وبين يديه عدة جنائب بمراكب ذهب وفضة ، وخلفه بغال الموكب فسقطت مقرعته من يده ، ولم يرها ركابيته ، فنزلت عن دابتي وأخذتها من الأرض ، ودفعتها إليه فقال: أيها الشريف ، أعوذ بالله من بلوغ الغاية ، ما ظننت أن الزمان يبلغني إلى أن تفعل بي أنت هذا ، وكاد يبكي فقلت: أنا صنيعة الأستاذ ووليه ، فلما بلغ باب داره ودعني ، فلما سرت التفت ، فإذا [أنا] بالجنائب والبغال كلها فقلت: ما هذا؟ قالوا: أمر الأستاذ أن يحمل هذا إليك ، فأدخلته داري ، وكانت قيمته تزيد على خمسة عشر ألف دينار ، ولي كافور مصر والشام اثنتين وعشرين سنة ، وخطب فيها للعلويين ، وتوفي في هذه السنة .