ثم دخلت سنة خمس وتسعين وثلاثمائة
فمن الحوادث فيها :
أنه ورد في ليلة الخميس لسبع بقين من المحرم أوائل الحاج من مكة بعد أن إعتاقهم ابن الجراح الطائي في طريقهم ولزمهم تسعة آلاف دينار مضافة إلى رسم الأصيفر الذي يقوم به بدر بن حسنويه ، وقد سبق ذكر ذلك .
وفي هذه السنة : جعفر بن شعيب السلار ، ولحقهم عطش في طريقهم ، فهلك خلق كثير ، ولحق قوم منهم الحج . حج بالناس