ثم دخلت سنة ست وتسعين وثلاثمائة
فمن الحوادث فيها : أنه عن يسرة القبلة يتموج وله شعاع على الأرض كشعاع القمر ، وذلك في ليلة الجمعة مستهل شعبان ، وثبت إلى النصف من ذي القعدة ثم غاب . طلع كوكب كبير يشبه الزهرة في كبره وإضاءته
وفي هذه السنة : بغداد ، وجلس ولى أبو محمد بن الأكفاني قضاء جميع القادر لأبي المنيع قرواش بن أبي حسان ولقبه بمعتمد الدولة ، وتفرد قرواش بالإمارة .
وفي هذه السنة : حج بالناس محمد بن محمد بن عمر العلوي ، وخطب بمكة والمدينة للحاكم صاحب مصر على الرسم في ذلك ، وأمر الناس في الحرمين بالقيام عند ذكره ، وفعل مثل ذلك بمصر وكان إذا ذكر قاموا وسجدوا في السوق ومواضع الاجتماع . [ ص: 50 ]