3749 - أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد ، أبو علي البرداني الحافظ:
ولد في سنة ست وعشرين وأربعمائة ، وسمع أبا القاسم الأزجي ، وأبا الحسن القزويني ، وأبا طالب بن غيلان ، والبرمكي ، والعشاري والجوهري ، واستملى له خلقا كثيرا ، وكتب الكثير ، وسمع الكثير ، وأول سماعه في سنة ثلاث وثلاثين عن أبي طالب العشاري ، وكان ثقة ثبتا صالحا .
وتوفي في ليلة الخميس حادي عشرين شوال ، ودفن بمقبرة باب حرب .
3750 - إياز الأمير:
قد ذكرنا قتله في الحوادث .
[ ص: 93 ]
3751 - بركيارق السلطان ابن ملك شاه ، أبو المظفر .
أرادت أم محمود بن ملك شاه من السلطان أن ينص على ابنها محمود ، فعرفه نظام الملك ما في ذلك من الخطر ، فنص على بركيارق ، وكان ذلك سببا لقتل نظام الملك ، وورد بركيارق إلى بغداد ثلاث مرات ، وقطعت خطبته بها ست دفعات .
توفي في ربيع الأول من هذه السنة ، وهو ابن أربعة وعشرين سنة وشهرين بعلة السل والبواسير .
3752 - ثابت بن بندار بن إبراهيم بن الحسن بن بندار البقال ، أبو المعالي ، يعرف بابن الحمامي:
وهو من أهل باب خراسان ، ولد سنة ست عشرة وأربعمائة ، وسمع أبا الحسن بن رمة ، وأبا بكر البرقاني ، في خلق كثير . وحدث وأقرأ ، وكان ثقة ثبتا صدوقا ، حدثنا عنه أشياخنا ، آخرهم ولده يحيى . وأبا علي بن شاذان
وكان أبو بكر بن الخاضبة يقول: ثابت ثابت ، وقال شيخنا عبد الوهاب: كان ثقة مأمونا دينا كيسا خيرا .
توفي في ليلة الأحد ثالث عشرين جمادى الآخرة ، ودفن بمقبرة باب حرب قريبا من قبر القاضي أبي يعلى .
3753 - عيسى بن عبد الله بن القاسم ، أبو المؤيد الغزنوي:
كان واعظا شاعرا كاتبا ، ورد بغداد فسمع السراج بن الطيوري ، ووعظ بها ، ونفق ونصر مذهب فأخرج من بغداد ، فخرج في السنة التي قبل هذه ، وقيل في هذه السنة ، وربما قيل: في السنة التي بعدها ، خرج يقصد غزنة ، فتوفي في الطريق بأسفرايين . الأشعري ،
[ ص: 94 ]
3754 - محمد بن أحمد بن محمد بن قيداس ، أبو طاهر الحطاب:
ولد في رمضان سنة عشر وأربعمائة ، وسكن التوثة ، وسمع أبا علي بن شاذان ، وأبا محمد الخلال ، وغيرهما . روى عنه أشياخنا .
وتوفي في محرم هذه السنة ، ودفن في الشونيزية .
3755 - محمد بن أحمد [بن إبراهيم] بن سلفة بن أحمد الأصفهاني:
كان شيخا صالحا عفيفا ، حدث عن أبي الخطاب نصر بن النظر ، وأبي الحسين بن الطيوري ، وغيرهما .
وتوفي في هذه السنة .
3756 - محمد بن علي بن الحسن بن أبي علي الصقر ، أبو الحسن الواسطي:
سمع الحديث ، ورواه وتفقه على أبي إسحاق الشيرازي ، وقرأ الأدب ، وقال الشعر ، وكان ظريفا . روى عنه شيخنا أبو الفضل بن ناصر .
ومن أشعاره اللطيفة:
من قال لي جاه ولي حشمة ولي قبول عند مولانا ولم يعد ذاك بنفع على
صديقه لا كان من كانا
[ ص: 95 ]