ومنها أنه أخرج شيئا من المال كان عنده
[أخبرنا محمد بن أبي طاهر ، أخبرنا الجوهري ، أخبرنا أخبرنا ابن حيويه ، ابن معروف ، حدثنا الحارث بن أبي أسامة ، حدثنا محمد بن سعد ، قال: أخبرنا قال: حدثنا سعيد بن منصور ، يعقوب بن عبد الرحمن ، عن أبي حازم] ، عن قال: سهل بن سعد ، فلما كان في مرضه [ ص: 33 ] قال: "يا عائشة ، ابعثي بالذهب إلى علي ، ثم أغمي عليه ، وشغل عائشة ما به ، فبعثت به إلى علي فتصدق به ، ثم أمسى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ليلة الاثنين في جديد الموت ، فأرسلت عائشة إلى امرأة من النساء بمصباحها ، فقالت: اقطري لنا في مصباحنا من عكتك السمن ، فإن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أمسى في جديد الموت . عائشة كانت عند رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم سبعة دنانير وضعها عند
[قال ابن سعد: وحدثنا عبد الله بن مسلمة بن قعنب ، حدثنا عبد العزيز بن محمد ، عن عمرو بن أبي عمرو] ، عن المطلب بن عبد الله بن حنطب: وهي مسندته إلى صدرها: "يا لعائشة ما فعلت تلك الذهب؟ " قالت: هي عندي ، قال: "فأنفقيها" ثم غشي على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهو على صدرها ، فلما أفاق قال: "أنفقتيه يا عائشة ، " قالت: لا . قالت: فدعى بها فوضعها في كفه فعدها فإذا هي ستة ، فقال: "ما ظن عائشة؟ محمد بربه أن لو لقي الله وهذه عنده" ، فأنفقها كلها ومات من ذلك اليوم صلى الله عليه وآله وسلم . أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال