[ ص: 374 ] عمر بن عبد العزيز بن مروان
[99 - 101 هـ] خلافة
الخليفة الصالح، أبو حفص، خامس الخلفاء الراشدين.
قال (الخلفاء خمسة: سفيان الثوري: أبو بكر، وعمر، وعثمان، وعلي، أخرجه وعمر بن عبد العزيز) في «سننه». أبو داود
ولد عمر بحلوان، قرية بمصر، وأبوه أمير عليها سنة إحدى - وقيل: ثلاث وستين، وأمه: أم عاصم بنت عاصم بن عمر بن الخطاب.
وكان بوجه شجة؛ ضربته دابة في جبهته، وهو غلام، فجعل أبوه يمسح الدم عنه ويقول: (إن كنت أشج عمر بني أمية ... إنك لسعيد) أخرجه ابن عساكر.
وكان يقول: (من ولدي رجل بوجهه شجة يملأ الأرض عدلا)، أخرجه عمر بن الخطاب في «تاريخه»، فصدق ظن أبيه فيه. الترمذي
وأخرج ابن سعد: أن قال: (ليت شعري!! من ذو الشين من ولدي؛ الذي يملؤها عدلا كما ملئت جورا؟). عمر بن الخطاب
وأخرج عن قال: (كنا نتحدث أن الدنيا لا تنقضي حتى يلي رجل من [ ص: 375 ] آل ابن عمر يعمل بمثل عمل عمر، فكان عمر)، بلال بن عبد الله بن عمر بوجهه شامة، وكانوا يرون أنه هو، حتى جاء الله بعمر بن عبد العزيز.
روى عن أبيه، عمر بن عبد العزيز وأنس، وعبد الله بن جعفر بن أبي طالب، وابن قارظ، ويوسف بن عبد الله بن سلام، وعامر بن سعد، وسعيد بن المسيب، وعروة بن الزبير، وأبي بكر بن عبد الرحمن، والربيع بن سبرة، وطائفة.
روى عنه: الزهري، ومحمد بن المنكدر، ويحيى بن سعيد الأنصاري، ومسلمة بن عبد الملك، وخلائق كثيرون. ورجاء بن حيوة،