والخراج والخرج ما يحصل من غلة الأرض ولذلك أطلق على الجزية وقول ولا أنظر إلى من له الدواخل والخوارج ولا معاقد القمط ولا أنصاف اللبن فالخوارج هي الطاقات والمحاريب في الجدار من باطنه والدواخل الصور والكتابة في الحائط بجص أو غيره ويقال الدواخل والخوارج ما خرج من أشكال البناء مخالفا لأشكال ناحيته وذلك تحسين وتزيين فلا يدل على ملك ومعاقد القمط المتخذة من القصب والحصر تكون سترا بين الأسطحة تشد بحبال أو خيوط فتجعل من جانب والمستوي من جانب وأنصاف اللبن هو البناء بلبنات مقطعة يكون الصحيح منها إلى جانب والمكسور إلى جانب لأنه نوع تحسين أيضا فلا يدل على ملك والخرج وعاء معروف عربي صحيح والجمع خرجة وزان عنبة والخراج وزان غراب بثر الواحدة خراجة واستخرجت الشيء من المعدن خلصته من ترابه . الشافعي