وشراك النعل سيرها الذي على ظهر القدم وشركتها بالتثقيل جعلت لها شراكا وفي حديث أنه عليه الصلاة والسلام صلى الظهر حين صار الفيء مثل الشراك يعني استبان الفيء في أصل الحائط من الجانب الشرقي عند الزوال فصار في رؤية العين كقدر الشراك وهذا أقل ما يعلم به الزوال وليس تحديدا والمسألة المشركة اسم فاعل مجازا لأنها شركت بين الإخوة وبعضهم يجعلها اسم مفعول ويقول هي محل التشريك والاشتراك والأصل مشرك فيها ولهذا يقال مشتركة بالفتح أيضا على هذا التأويل .