وعدوة الوادي جانبه بضم العين في لغة قريش وبكسرها في لغة قيس وقرئ بهما في السبعة والعدو خلاف الصديق الموالي والجمع أعداء وعدى بالكسر والقصر قالوا ولا نظير له في النعوت لأن باب فعل وزان عنب مختص بالأسماء ولم يأت منه في الصفات إلا قوم عدى وضم العين لغة ومثله سوى وسوى وطوى وطوى وتثبت الهاء مع الضم فيقال عداة ويجمع الأعداء على الأعادي .
وقال في مختصر العين : يقع العدو بلفظ واحد على الواحد المذكر والمؤنث والمجموع قال أبو زيد سمعت بعض بني عقيل يقولون هن وليات الله وعدوات الله وأولياؤه وأعداؤه قال الأزهري إذا أريد الصفة قيل عدوة ومن كلام العرب إن الجرب ليعدي أي يجاوز صاحبه إلى من قاربه حتى يجرب والاسم العدوى فيقال أعداه وقال في البارع إذا كان فعول بمعنى فاعل استوى فيه المذكر والمؤنث فلا يؤنث بالهاء سوى عدو فيقال فيه عدوة .