والعقيق الوادي الذي شقه السيل قديما وهو في بلاد العرب عدة مواضع منها العقيق الأعلى عند مدينة النبي صلى الله عليه وسلم مما يلي الحرة إلى منتهى البقيع وهو مقابر المسلمين ومنها العقيق الأسفل وهو أسفل من ذلك ومنها العقيق الذي يجري ماؤه من غوري تهامة وأوسطه بحذاء ذات عرق قال بعضهم ويتصل بعقيقي المدينة وهو الذي ذكره فقال لو أهلوا من العقيق كان أحب إلي وجمع العقيق أعقة والعقيق حجر يعمل منه الفصوص . الشافعي