الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                            معلومات الكتاب

                                                            المصباح المنير في غريب الشرح الكبير

                                                            أبو العباس الفيومي - أحمد بن محمد بن علي الفيومي

                                                            صفحة جزء
                                                            ( ف و ض ) : تفاوض القوم الحديث أخذوا فيه وشركة المفاوضة أن يكون جميع ما يملكانه بينهما وفوض أمره إليه تفويضا سلم أمره إليه وقيل فوضت أي أهملت حكم المهر فهي مفوضة اسم فاعل .

                                                            وقال بعضهم : مفوضة اسم مفعول لأن الشرع فوض أمر المهر إليها في إثباته وإسقاطه وقوم فوضى إذا كانوا متساوين لا رئيس لهم والمال فوضى بينهم أي مختلط من أراد منهم شيئا أخذه وكانت خيبر فوضى أي مشتركة بين الصحابة غير مقسومة واستفاض الحديث شاع فهو مستفيض اسم فاعل ويتعدى بالحرف فيقال استفاض الناس فيه وبه ومنهم من يقول يتعدى بنفسه فيقول استفاض الناس الحديث إذا أخذوا فيه فهو مستفاض وأنكره الحذاق ولفظ الأزهري قال الفراء والأصمعي وابن السكيت وعامة أهل اللغة لا يتعدى بنفسه فلا يقال مستفاض وهو عندهم لحن من كلام الحضر وكلام العرب استعماله لازما فيقال مستفيض .

                                                            التالي السابق


                                                            الخدمات العلمية