( ك ل ء ) : كلأه الله يكلؤه مهموز بفتحتين كلاءة بالكسر والمد حفظه ويجوز التخفيف فيقال كليته أكلاه وكليته أكلاه من باب تعب لغة لقريش لكنهم قالوا مكلو بالواو أكثر من مكلي بالياء واكتلأت منه احترست وكلأ الدين يكلأ مهموز بفتحتين كلوءا تأخر فهو كالئ بالهمز ويجوز تخفيفه فيصير مثل القاضي .

وقال nindex.php?page=showalam&ids=13721الأصمعي : هو مثل القاضي ولا يجوز همزه ونهي عن nindex.php?page=treesubj&link=4890_4889بيع الكالئ بالكالئ أي بيع النسيئة بالنسيئة قال أبو عبيد صورته أن يسلم الرجل الدراهم في طعام إلى أجل فإذا حل الأجل يقول الذي عليه الطعام ليس عندي طعام ولكن بعني إياه إلى أجل فهذه نسيئة انقلبت إلى نسيئة فلو قبض الطعام ثم باعه منه أو من غيره لم يكن كالئا بكالئ ويتعدى بالهمزة والتضعيف .

( ك ل ء ) : كَلَأَهُ اللَّهُ يَكْلَؤُهُ مَهْمُوزٌ بِفَتْحَتَيْنِ كِلَاءَةً بِالْكَسْرِ وَالْمَدِّ حَفِظَهُ وَيَجُوزُ التَّخْفِيفُ فَيُقَالُ كَلَيْتُهُ أَكْلَاهُ وَكَلَيْتُهُ أَكْلَاهُ مِنْ بَابِ تَعِبَ لُغَةٌ لِقُرَيْشٍ لَكِنَّهُمْ قَالُوا مَكْلُوٌّ بِالْوَاوِ أَكْثَرَ مِنْ مَكْلِيٍّ بِالْيَاءِ وَاكْتَلَأْتُ مِنْهُ احْتَرَسْتُ وَكَلَأَ الدَّيْنُ يَكْلَأُ مَهْمُوزٌ بِفَتْحَتَيْنِ كُلُوءًا تَأَخَّرَ فَهُوَ كَالِئٌ بِالْهَمْزِ وَيَجُوزُ تَخْفِيفُهُ فَيَصِيرُ مِثْلَ الْقَاضِي .

وَقَالَ nindex.php?page=showalam&ids=13721الْأَصْمَعِيُّ : هُوَ مِثْلُ الْقَاضِي وَلَا يَجُوزُ هَمْزُهُ وَنُهِيَ عَنْ nindex.php?page=treesubj&link=4890_4889بَيْعِ الْكَالِئِ بِالْكَالِئِ أَيْ بَيْعِ النَّسِيئَةِ بِالنَّسِيئَةِ قَالَ أَبُو عُبَيْدٍ صُورَتُهُ أَنْ يُسَلِّمَ الرَّجُلُ الدَّرَاهِمَ فِي طَعَامٍ إلَى أَجَلٍ فَإِذَا حَلَّ الْأَجَلُ يَقُولُ الَّذِي عَلَيْهِ الطَّعَامُ لَيْسَ عِنْدِي طَعَامٌ وَلَكِنْ بِعْنِي إيَّاهُ إلَى أَجَلٍ فَهَذِهِ نَسِيئَةٌ انْقَلَبَتْ إلَى نَسِيئَةٍ فَلَوْ قَبَضَ الطَّعَامَ ثُمَّ بَاعَهُ مِنْهُ أَوْ مِنْ غَيْرِهِ لَمْ يَكُنْ كَالِئًا بِكَالِئٍ وَيَتَعَدَّى بِالْهَمْزَةِ وَالتَّضْعِيفِ .