والجعرانة موضع بين مكة والطائف وهي على سبعة أميال من مكة وهي بالتخفيف واقتصر عليه في البارع ونقله جماعة عن وهو مضبوط كذلك في المحكم وعن الأصمعي ابن المديني العراقيون يثقلون الجعرانة والحديبية والحجازيون يخففونهما فأخذ به المحدثون على أن هذا اللفظ ليس فيه تصريح بأن التثقيل مسموع من العرب وليس للتثقيل ذكر في الأصول المعتمدة عن أئمة اللغة إلا ما حكاه في المحكم تقليدا له في الحديبية .
وفي العباب والجعرانة بسكون العين وقال المحدثون يخطئون في تشديدها وكذلك قال الشافعي . الخطابي