والجار المجاور في السكن والجمع جيران وجاوره مجاورة وجوارا من باب قاتل والاسم الجوار بالضم إذا لاصقه في السكن وحكى ثعلب عن الجار الذي يجاورك بيت بيت والجار الشريك في العقار مقاسما كان أو غير مقاسم والجار الخفير والجار الذي يجير غيره أي يؤمنه مما يخاف والجار المستجير أيضا وهو الذي يطلب الأمان والجار الحليف والجار الناصر والجار الزوج والجار أيضا الزوجة ويقال فيها أيضا جارة والجارة الضرة قيل لها جارة استكراها للفظ الضرة وكان ابن الأعرابي ينام بين جارتيه أي زوجتيه قال ابن عباس الأزهري ولما كان الجار في اللغة محتملا لمعان مختلفة وجب طلب دليل لقوله عليه الصلاة والسلام { } فإنه يدل على أن المراد الجار الملاصق فبينه حديث آخر أن المراد الجار الذي لم يقاسم فلم يجز أن يجعل المقاسم مثل الشريك واستجاره طلب منه أن يحفظه فأجاره . الجار أحق بصقبه