واستحيا منه وهو الانقباض والانزواء قال الأخفش يتعدى بنفسه وبالحرف فيقال استحييت منه واستحييته وفيه لغتان إحداهما لغة الحجاز وبها جاء القرآن بياءين والثانية لتميم بياء واحدة وحياء الشاة ممدود قال أبو زيد الحياء اسم للدبر من كل أنثى من الظلف والخف وغير ذلك وقال الفارابي في باب فعال الحياء فرج الجارية والناقة والحيا مقصور الغيث .