الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                              المسألة الخامسة : قوله تعالى : { فاجلدوا كل واحد منهما }

                                                                                                                                                                                                              جعل الله كما تقدم حد الزنا قسمين : رجما على الثيب ، وجلدا على البكر ; وذلك لأن قوله : { الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما } عام في كل زان ، ثم شرحت السنة حال الثيب ، كما تقدم في سورة النساء .

                                                                                                                                                                                                              وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : { قد جعل الله لهن سبيلا البكر بالبكر جلد مائة ، وتغريب عام ، والثيب بالثيب جلد مائة والرجم } . فقال سنة ، وأنزل الله الجلد قرآنا ، وبقي الرجم على حاله في الثيب ، والتغريب في البكر ، كما تقدم بيانه هنالك .

                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية