الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                              المسألة السادسة :

                                                                                                                                                                                                              فإن قال له : يا من وطئ بين الفخذين .

                                                                                                                                                                                                              قال ابن القاسم : فيه الحد ; لأنه تعريض . وقال أشهب : لا حد فيه ; لأنه نسبه إلى فعل لا يعد زنا إجماعا .

                                                                                                                                                                                                              وقال ابن القاسم : أصوب من جهة التعريض .

                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية