المسألة الثامنة : قال
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي : يؤخذ من هذه الآية أن
nindex.php?page=treesubj&link=11716_11730السراح من صريح ألفاظ الطلاق الذي لا يفتقر إلى نية ، وليس مأخوذا من هذه الآية ، وإنما يؤخذ من الآية التي بعدها . ويأتي الكلام عليه إن شاء الله تعالى .
ولا يمتنع أن يكون المراد بقوله تعالى : {
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=229أو تسريح بإحسان } الطلقة الثالثة كما بينا ، ويكون قوله تعالى بعد ذلك : {
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=230فإن طلقها } بيانا لحكم [ الحرة ] الواقع عليها ، وهو الشرط الأول بعينه كما قال الله تعالى في تفسيرنا وتفسير
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشافعي من أن الأول هو الثاني .
الْمَسْأَلَةُ الثَّامِنَةُ : قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشَّافِعِيُّ : يُؤْخَذُ مِنْ هَذِهِ الْآيَةِ أَنَّ
nindex.php?page=treesubj&link=11716_11730السَّرَاحَ مِنْ صَرِيحِ أَلْفَاظِ الطَّلَاقِ الَّذِي لَا يَفْتَقِرُ إلَى نِيَّةٍ ، وَلَيْسَ مَأْخُوذًا مِنْ هَذِهِ الْآيَةِ ، وَإِنَّمَا يُؤْخَذُ مِنْ الْآيَةِ الَّتِي بَعْدَهَا . وَيَأْتِي الْكَلَامُ عَلَيْهِ إنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى .
وَلَا يَمْتَنِعُ أَنْ يَكُونَ الْمُرَادُ بِقَوْلِهِ تَعَالَى : {
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=229أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ } الطَّلْقَةَ الثَّالِثَةَ كَمَا بَيَّنَّا ، وَيَكُونُ قَوْله تَعَالَى بَعْدَ ذَلِكَ : {
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=230فَإِنْ طَلَّقَهَا } بَيَانًا لِحُكْمِ [ الْحُرَّةِ ] الْوَاقِعِ عَلَيْهَا ، وَهُوَ الشَّرْطُ الْأَوَّلُ بِعَيْنِهِ كَمَا قَالَ اللَّهُ تَعَالَى فِي تَفْسِيرِنَا وَتَفْسِيرِ
nindex.php?page=showalam&ids=13790الشَّافِعِيِّ مِنْ أَنَّ الْأَوَّلَ هُوَ الثَّانِي .