وقوله : { ليسوا سواء    } تمام كلام ، ثم ابتدأ الكلام بوصف المؤمنين بالإيمان والقرآن والصلاة ; وهذه الخصال هي من شعائر الإسلام  ، لا سيما الصلاة وخاصة في الليل وقت الراحة . وقيل : إنها الصلاة مطلقا . وقيل : إنها صلاة المغرب والعشاء الآخرة . 
قال  ابن مسعود    : خرج النبي صلى الله عليه وسلم ليلة وقد أخر الصلاة فمنا المضطجع . ومنا المصلي ; فقال النبي صلى الله عليه وسلم : { إنه لا يصلي أحد من أهل الأرض هذه الصلاة غيركم   } . والصحيح أنه في الصلاة مطلقا . وعن أبي موسى  عنه عليه السلام : { ما من أحد من الناس يصلي هذه الساعة غيركم   } . وهذه في العتمة تأكيد للتخصيص وتبيين للتفضيل . 
 
				 
				
 
						 
						

 
					 
					