باب من وقف أو تصدق على أقربائه أو وصى لهم من يدخل فيه 2510 - ( عن { أنس قال : يا رسول الله إن الله يقول : { أبا طلحة لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون } وإن أحب أموالي إلي بيرحاء ، وإنها صدقة لله أرجو برها وذخرها عند الله ، فضعها يا رسول الله حيث أراك الله ، فقال : بخ بخ ، ذلك مال رابح مرتين وقد سمعت ، أرى أن تجعلها في الأقربين ، فقال : أفعل يا رسول الله ، فقسمها أبو طلحة في أقاربه وبني عمه أبو طلحة } متفق عليه وفي رواية : { أن لن تنالوا البر } قال : يا رسول الله أرى ربنا يسألنا من أموالنا فأشهدك أني جعلت أرضي أبو طلحة بيرحاء لله ، فقال : اجعلها في قرابتك ، قال فجعلها في حسان بن ثابت وأبي بن كعب } رواه لما نزلت هذه الآية { أحمد ومسلم معناه وقال فيه : { وللبخاري } قال اجعلها لفقراء قرابتك محمد بن عبد الله الأنصاري : أبو طلحة زيد بن سهل بن الأسود بن حرام بن عمرو بن زيد مناة بن عدي بن عمرو بن مالك بن النجار ، يجتمعان إلى ، وحسان بن ثابت بن المنذر بن حرام حرام وهو الأب الثالث ، وأبي بن كعب بن قيس بن عتيك بن زيد بن معاوية بن عمرو بن مالك بن النجار ، فعمرو يجمع حسان وأبا طلحة وأبيا ، وبين أبي ستة آباء ) . وأبي طلحة
[ ص: 34 ] وعن قال : { أبي هريرة وأنذر عشيرتك الأقربين } دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم قريشا فاجتمعوا فعم وخص ، فقال : يا بني كعب بن لؤي : أنقذوا أنفسكم من النار ، يا بني مرة بن كعب أنقذوا أنفسكم من النار ، يا بني عبد شمس أنقذوا أنفسكم من النار ; يا بني عبد مناف أنقذوا أنفسكم من النار ، يا بني هاشم أنقذوا أنفسكم من النار ، يا بني عبد المطلب أنقذوا أنفسكم من النار ، يا أنقذي نفسك من النار فإني لا أملك لكم من الله شيئا غير أن لكم رحما سأبلها ببلالها فاطمة } متفق عليه ، ولفظه لما نزلت هذه الآية { ) لمسلم