باب صفة سوط الجلد وكيف يجلد من به مرض لا يرجى برؤه [ ص: 136 ] عن { زيد بن أسلم } . رواه أن رجلا اعترف على نفسه بالزنا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بسوط فأتي بسوط مكسور ، فقال : فوق هذا ، فأتي بسوط جديد لم تقطع ثمرته ، فقال : بين هذين ، فأتي بسوط قد لان وركب به فأمر به فجلد في الموطإ عنه ) . مالك
3129 - ( وعن عن أبي أمامة بن سهل سعيد بن سعد بن عبادة قال { لرسول الله صلى الله عليه وسلم ، وكان ذلك الرجل مسلما فقال : اضربوه حده قالوا : يا رسول الله إنه أضعف مما تحسب ، لو ضربناه مائة قتلناه ، فقال : خذوا له عثكالا فيه مائة شمراخ ، ثم اضربوه به ضربة واحدة ، قال : ففعلوا سعد بن عبادة } . رواه : كان بين أبياتنا رويجل ضعيف مخدج فلم يرع الحي إلا وهو على أمة من إمائهم يخبث بها ، فذكر ذلك أحمد وابن ماجه ، ولأبي داود معناه من رواية عن بعض الصحابة من أبي أمامة بن سهل الأنصار ، وفيه ولو حملناه إليك لتفسخت عظامه ما هو إلا جلد على عظم ) .