باب تحريم الفرار من الزحف إذا لم يزد العدو على ضعف المسلمين إلا المتحيز إلى فئة وإن بعدت [ ص: 297 ] عن عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : { أبي هريرة } . متفق عليه ) . اجتنبوا السبع الموبقات ، قالوا : وما هن يا رسول الله ؟ قال : الشرك بالله ، والسحر ، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق ، وأكل الربا ، وأكل مال اليتيم ، والتولي يوم الزحف ، وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات
3334 - ( وعن { ابن عباس إن يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مائتين } ، فكتب عليهم أن لا يفر عشرون من مائتين ثم نزلت : { الآن خفف الله عنكم } الآية ، فكتب أن لا تفر مائة من مائتين } . رواه لما نزلت : { البخاري وأبو داود ) .
3335 - ( وعن قال : { ابن عمر المدينة فبتنا ، ثم قلنا لو عرضنا نفوسنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فإن كانت لنا توبة ، وإلا ذهبنا ، فأتيناه قبل صلاة الغداة ، فخرج فقال : من الفرارون ؟ فقلنا نحن ، قال : بل أنتم العكارون ، أنا فئتكم وفئة المسلمين ، قال فأتيناه حتى قبلنا يده } . رواه كنت في سرية من سرايا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فحاص الناس حيصة ، وكنت فيمن حاص ، فقلنا كيف نصنع وقد فررنا من الزحف ، وبؤنا بالغضب ، ثم قلنا لو دخلنا أحمد وأبو داود ) .