[ ص: 260 ] باب الحلف بأسماء الله وصفاته ، والنهي عن الحلف بغير الله تعالى
3816 - ( عن قال : { ابن عمر } رواه الجماعة إلا مسلما ) . كان أكثر ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يحلف : لا ومقلب القلوب
3817 - ( وفي حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : { أبي هريرة جبريل فقال : انظر إليها وإلى ما أعددت لأهلها فيها ، فنظر إليها فرجع فقال : لا وعزتك لا يسمع بها أحد إلا دخلها } ) لما خلق الله الجنة أرسل
3818 - ( وفي حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم : { لأبي هريرة } متفق عليهما ) يبقى رجل بين الجنة والنار فيقول : يا رب اصرف وجهي عن النار ، لا وعزتك لا أسألك غيرها
3819 - ( وفي حديث اغتسال أيوب { } ) . بلى وعزتك ولكن لا غنى لي عن بركتك
3820 - ( وعن قتيلة بنت صيفي { الكعبة ، فأمرهم النبي صلى الله عليه وسلم إذا أرادوا أن يحلفوا أن يقولوا : رب الكعبة ، ويقول أحدهم ما شاء الله ثم شئت } رواه أن يهوديا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال : إنكم تنددون وإنكم تشركون ، تقولون ما شاء الله وشئت ، وتقولون أحمد ) والنسائي
3821 - ( وعن أن النبي صلى الله عليه وسلم سمع ابن عمر وهو يحلف بأبيه فقال : { عمر } متفق عليه . إن الله ينهاكم أن تحلفوا بآبائكم ، فمن كان حالفا فليحلف بالله أو ليصمت
وفي لفظ قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { } فكانت قريش تحلف بآبائها ، فقال : { من كان حالفا فلا يحلف إلا بالله } رواه لا تحلفوا بآبائكم أحمد ومسلم ) والنسائي
[ ص: 261 ] وعن قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : { أبي هريرة } رواه لا تحلفوا إلا بالله ، ولا تحلفوا إلا وأنتم صادقون ) . النسائي