nindex.php?page=treesubj&link=28976قوله تعالى : nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=56ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون
قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=56ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا أي : من فوض أمره إلى الله ، وامتثل أمر رسوله ، ووالى المسلمين ، فهو من حزب الله ، وقيل : أي : ومن يتول القيام بطاعة الله ونصرة رسوله والمؤمنين .
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=56فإن حزب الله هم الغالبون قال
الحسن : حزب الله جند الله ، وقال غيره : أنصار الله قال الشاعر :
وكيف أضوى وبلال حزبي
أي : ناصري ، والمؤمنون حزب الله ; فلا جرم غلبوا
اليهود بالسبي والقتل والإجلاء وضرب الجزية ، والحزب الصنف من الناس ، وأصله من النائبة من قولهم : حزبه كذا أي : نابه ; فكأن المحتزبين مجتمعون كاجتماع أهل النائبة عليها . وحزب الرجل أصحابه ، والحزب
[ ص: 163 ] الورد ; ومنه الحديث
nindex.php?page=hadith&LINKID=830620فمن فاته حزبه من الليل ، وقد حزبت القرآن ، والحزب الطائفة ، وتحزبوا اجتمعوا ، والأحزاب : الطوائف التي تجتمع على محاربة الأنبياء ، وحزبه أمر أي : أصابه .
nindex.php?page=treesubj&link=28976قَوْلُهُ تَعَالَى : nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=56وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ
قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=56وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَيْ : مَنْ فَوَّضَ أَمْرَهُ إِلَى اللَّهِ ، وَامْتَثَلَ أَمْرَ رَسُولِهِ ، وَوَالَى الْمُسْلِمِينَ ، فَهُوَ مِنْ حِزْبِ اللَّهِ ، وَقِيلَ : أَيْ : وَمَنْ يَتَوَلَّ الْقِيَامَ بِطَاعَةِ اللَّهِ وَنُصْرَةِ رَسُولِهِ وَالْمُؤْمِنِينَ .
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=56فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ قَالَ
الْحَسَنُ : حِزْبُ اللَّهِ جُنْدُ اللَّهِ ، وَقَالَ غَيْرُهُ : أَنْصَارُ اللَّهِ قَالَ الشَّاعِرُ :
وَكَيْفَ أَضْوَى وَبِلَالُ حِزْبِي
أَيْ : نَاصِرِي ، وَالْمُؤْمِنُونَ حِزْبُ اللَّهِ ; فَلَا جَرَمَ غَلَبُوا
الْيَهُودَ بِالسَّبْيِ وَالْقَتْلِ وَالْإِجْلَاءِ وَضَرْبِ الْجِزْيَةِ ، وَالْحِزْبُ الصِّنْفُ مِنَ النَّاسِ ، وَأَصْلُهُ مِنَ النَّائِبَةِ مِنْ قَوْلِهِمْ : حَزَبَهُ كَذَا أَيْ : نَابَهُ ; فَكَأَنَّ الْمُحْتَزِبِينَ مُجْتَمِعُونَ كَاجْتِمَاعِ أَهْلِ النَّائِبَةِ عَلَيْهَا . وَحِزْبُ الرَّجُلِ أَصْحَابُهُ ، وَالْحِزْبُ
[ ص: 163 ] الْوِرْدُ ; وَمِنْهُ الْحَدِيثُ
nindex.php?page=hadith&LINKID=830620فَمَنْ فَاتَهُ حِزْبُهُ مِنَ اللَّيْلِ ، وَقَدْ حَزَّبْتُ الْقُرْآنَ ، وَالْحِزْبُ الطَّائِفَةُ ، وَتَحَزَّبُوا اجْتَمَعُوا ، وَالْأَحْزَابُ : الطَّوَائِفُ الَّتِي تَجْتَمِعُ عَلَى مُحَارَبَةِ الْأَنْبِيَاءِ ، وَحَزَبَهُ أَمْرٌ أَيْ : أَصَابَهُ .