قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=84وما لنا لا نؤمن بالله وما جاءنا من الحق ونطمع أن يدخلنا ربنا مع القوم الصالحين nindex.php?page=treesubj&link=28976قوله تعالى : nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=84وما لنا لا نؤمن بالله وما جاءنا من الحق بين استبصارهم في الدين ; أي : يقولون وما لنا لا نؤمن ; أي : وما لنا تاركين الإيمان . ف نؤمن في موضع نصب على الحال . ونطمع أن يدخلنا ربنا مع القوم الصالحين أي : مع أمة
محمد صلى الله عليه وسلم بدليل قوله :
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=105أن الأرض يرثها عبادي الصالحون يريد أمة
محمد صلى الله عليه وسلم ، وفي الكلام إضمار أي : نطمع أن يدخلنا ربنا الجنة ، وقيل : مع بمعنى ( في ) كما تذكر ( في ) بمعنى ( مع ) تقول : كنت فيمن لقي الأمير ; أي : مع من لقي الأمير ، والطمع يكون مخففا وغير مخفف ; يقال : طمع فيه طمعا وطماعة وطماعية مخفف فهو طمع .
قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=84وَمَا لَنَا لَا نُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَمَا جَاءَنَا مِنَ الْحَقِّ وَنَطْمَعُ أَنْ يُدْخِلَنَا رَبُّنَا مَعَ الْقَوْمِ الصَّالِحِينَ nindex.php?page=treesubj&link=28976قَوْلُهُ تَعَالَى : nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=84وَمَا لَنَا لَا نُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَمَا جَاءَنَا مِنَ الْحَقِّ بَيَّنَ اسْتِبْصَارَهُمْ فِي الدِّينِ ; أَيْ : يَقُولُونَ وَمَا لَنَا لَا نُؤْمِنُ ; أَيْ : وَمَا لَنَا تَارِكِينَ الْإِيمَانَ . فَ نُؤْمِنُ فِي مَوْضِعِ نَصْبٍ عَلَى الْحَالِ . وَنَطْمَعُ أَنْ يُدْخِلَنَا رَبُّنَا مَعَ الْقَوْمِ الصَّالِحِينَ أَيْ : مَعَ أُمَّةِ
مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِدَلِيلِ قَوْلِهِ :
nindex.php?page=tafseer&surano=21&ayano=105أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ يُرِيدُ أُمَّةَ
مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَفِي الْكَلَامِ إِضْمَارٌ أَيْ : نَطْمَعُ أَنْ يُدْخِلَنَا رَبُّنَا الْجَنَّةَ ، وَقِيلَ : مَعَ بِمَعْنَى ( فِي ) كَمَا تُذْكَرُ ( فِي ) بِمَعْنَى ( مَعَ ) تَقُولُ : كُنْتُ فِيمَنْ لَقِيَ الْأَمِيرُ ; أَيْ : مَعَ مَنْ لَقِيَ الْأَمِيرُ ، وَالطَّمَعُ يَكُونُ مُخَفَّفًا وَغَيْرَ مُخَفَّفٍ ; يُقَالُ : طَمِعَ فِيهِ طَمَعًا وَطَمَاعَةً وَطَمَاعِيَةً مُخَفَّفٌ فَهُوَ طَمِعٌ .