وذروا ظاهر الإثم وباطنه إن الذين يكسبون الإثم سيجزون بما كانوا يقترفون قوله تعالى قوله تعالى وذروا ظاهر الإثم وباطنه للعلماء فيه أقوال كثيرة وحاصلها راجع إلى أن الظاهر ما كان عملا بالبدن مما نهى الله عنه ، وباطنه ما عقد بالقلب من مخالفة أمر الله فيما أمر ونهى ; وهذه المرتبة لا يبلغها إلا من اتقى وأحسن ; كما قال : ثم اتقوا وآمنوا ثم اتقوا وأحسنوا . وهي المرتبة الثالثة حسب ما تقدم بيانه في " المائدة " .
وقيل : هو ما كان عليه الجاهلية من الزنا الظاهر واتخاذ الخلائل في الباطن . وما قدمنا جامع لكل إثم وموجب لكل أمر .