قوله تعالى
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=131ذلك أن لم يكن ربك مهلك القرى بظلم وأهلها غافلون
قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=131ذلك في موضع رفع عند
nindex.php?page=showalam&ids=16076سيبويه ; أي الأمر ذلك . وأن مخففة من الثقيلة ; أي إنما فعلنا هذا بهم لأني لم أكن أهلك القرى بظلمهم ; أي بشركهم قبل إرسال الرسل إليهم فيقولوا ما جاءنا من بشير ولا نذير . وقيل : لم أكن أهلك القرى بشرك من أشرك منهم ; فهو مثل
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=164ولا تزر وازرة وزر أخرى . ولو أهلكهم قبل بعثة الرسل فله أن يفعل ما يريد . وقد قال
عيسى :
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=118إن تعذبهم فإنهم عبادك وقد تقدم . وأجاز
الفراء أن يكون ذلك في موضع نصب ، المعنى : فعل ذلك بهم ; لأنه لم يكن يهلك القرى بظلم .
قَوْلُهُ تَعَالَى
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=131ذَلِكَ أَنْ لَمْ يَكُنْ رَبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا غَافِلُونَ
قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=131ذَلِكَ فِي مَوْضِعِ رَفْعٍ عِنْدَ
nindex.php?page=showalam&ids=16076سِيبَوَيْهِ ; أَيِ الْأَمْرُ ذَلِكَ . وَأَنْ مُخَفَّفَةٌ مِنَ الثَّقِيلَةِ ; أَيْ إِنَّمَا فَعَلْنَا هَذَا بِهِمْ لِأَنِّي لَمْ أَكُنْ أُهْلِكُ الْقُرَى بِظُلْمِهِمْ ; أَيْ بِشِرْكِهِمْ قَبْلَ إِرْسَالِ الرُّسُلِ إِلَيْهِمْ فَيَقُولُوا مَا جَاءَنَا مِنْ بَشِيرٍ وَلَا نَذِيرٍ . وَقِيلَ : لَمْ أَكُنْ أُهْلِكُ الْقُرَى بِشِرْكِ مَنْ أَشْرَكَ مِنْهُمْ ; فَهُوَ مِثْلُ
nindex.php?page=tafseer&surano=6&ayano=164وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى . وَلَوْ أَهْلَكَهُمْ قَبْلَ بَعْثَةِ الرُّسُلِ فَلَهُ أَنْ يَفْعَلَ مَا يُرِيدُ . وَقَدْ قَالَ
عِيسَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=5&ayano=118إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَقَدْ تَقَدَّمَ . وَأَجَازَ
الْفَرَّاءُ أَنْ يَكُونَ ذَلِكَ فِي مَوْضِعِ نَصْبٍ ، الْمَعْنَى : فَعَلَ ذَلِكَ بِهِمْ ; لِأَنَّهُ لَمْ يَكُنْ يُهْلِكُ الْقُرَى بِظُلْمٍ .