nindex.php?page=treesubj&link=28978قوله تعالى nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=82وما كان جواب قومه إلا أن قالوا أخرجوهم من قريتكم إنهم أناس يتطهرون فأنجيناه وأهله إلا امرأته كانت من الغابرين
قوله تعالى
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=82وما كان جواب قومه إلا أن قالوا أخرجوهم أي لوطا وأتباعه .
ومعنى يتطهرون عن الإتيان في هذا المأتى . يقال : تطهر الرجل أي تنزه عن الإثم . قال
قتادة : عابوهم والله بغير عيب .
من الغابرين أي الباقين في عذاب الله ; قاله
ابن عباس وقتادة . غبر الشيء إذا مضى ، وغبر إذا بقي . وهو من الأضداد . وقال قوم : الماضي عابر بالعين غير معجمة . والباقي غابر بالغين معجمة . حكاه
nindex.php?page=showalam&ids=13417ابن فارس في المجمل . وقال
الزجاج : من الغابرين أي من الغائبين عن النجاة وقيل : لطول عمرها . قال
النحاس :
وأبو عبيدة يذهب إلى أن المعنى من المعمرين ; أي إنها قد هرمت . والأكثر في اللغة أن يكون الغابر الباقي ; قال
الراجز :
فما ونى محمد مذ أن غفر له الإله ما مضى وما غبر
nindex.php?page=treesubj&link=28978قَوْلُهُ تَعَالَى nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=82وَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلَّا أَنْ قَالُوا أَخْرِجُوهُمْ مِنْ قَرْيَتِكُمْ إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ فَأَنْجَيْنَاهُ وَأَهْلَهُ إِلَّا امْرَأَتَهُ كَانَتْ مِنَ الْغَابِرِينَ
قَوْلُهُ تَعَالَى
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=82وَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلَّا أَنْ قَالُوا أَخْرِجُوهُمْ أَيْ لُوطًا وَأَتْبَاعَهُ .
وَمَعْنَى يَتَطَهَّرُونَ عَنِ الْإِتْيَانِ فِي هَذَا الْمَأْتَى . يُقَالُ : تَطَهَّرَ الرَّجُلُ أَيْ تَنَزَّهَ عَنِ الْإِثْمِ . قَالَ
قَتَادَةُ : عَابُوهُمْ وَاللَّهِ بِغَيْرِ عَيْبٍ .
مِنَ الْغَابِرِينَ أَيِ الْبَاقِينَ فِي عَذَابِ اللَّهِ ; قَالَهُ
ابْنُ عَبَّاسٍ وَقَتَادَةُ . غَبَرَ الشَّيْءُ إِذَا مَضَى ، وَغَبَرَ إِذَا بَقِيَ . وَهُوَ مِنَ الْأَضْدَادِ . وَقَالَ قَوْمٌ : الْمَاضِي عَابِرٌ بِالْعَيْنِ غَيْرِ مُعْجَمَةٍ . وَالْبَاقِي غَابِرٌ بَالْغَيْنِ مُعْجَمَةٍ . حَكَاهُ
nindex.php?page=showalam&ids=13417ابْنُ فَارِسٍ فِي الْمُجْمَلِ . وَقَالَ
الزَّجَّاجُ : مِنَ الْغَابِرِينَ أَيْ مِنَ الْغَائِبِينَ عَنِ النَّجَاةِ وَقِيلَ : لِطُولِ عُمْرِهَا . قَالَ
النَّحَّاسُ :
وَأَبُو عُبَيْدَةَ يَذْهَبُ إِلَى أَنَّ الْمَعْنَى مِنَ الْمُعَمِّرِينَ ; أَيْ إِنَّهَا قَدْ هَرِمَتْ . وَالْأَكْثَرُ فِي اللُّغَةِ أَنْ يَكُونَ الْغَابِرُ الْبَاقِيَ ; قَالَ
الرَّاجِزُ :
فَمَا وَنَى مُحَمَّدٌ مُذْ أَنْ غَفَرْ لَهُ الْإِلَهُ مَا مَضَى وَمَا غَبَرْ