قوله تعالى
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=13ألا تقاتلون قوما نكثوا أيمانهم وهموا بإخراج الرسول وهم بدءوكم أول مرة أتخشونهم فالله أحق أن تخشوه إن كنتم مؤمنين nindex.php?page=treesubj&link=28980قوله تعالى nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=13ألا تقاتلون قوما نكثوا أيمانهم توبيخ وفيه معنى التحضيض ، نزلت في كفار
مكة كما ذكرنا آنفا .
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=13وهموا بإخراج الرسول أي كان منهم سبب الخروج ، فأضيف
[ ص: 24 ] الإخراج إليهم . وقيل : أخرجوا الرسول عليه السلام من
المدينة لقتال
أهل مكة للنكث الذي كان منهم ؛ عن
الحسن .
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=13وهم بدءوكم بالقتال .
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=13أول مرة أي نقضوا العهد وأعانوا
بني بكر على
خزاعة . وقيل : بدءوكم بالقتال يوم
بدر ; لأن النبي صلى الله عليه وسلم خرج للعير ولما أحرزوا عيرهم كان يمكنهم الانصراف ، فأبوا إلا الوصول إلى
بدر وشرب الخمر بها ; كما تقدم .
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=13أتخشونهم فالله أحق أن تخشوه أي تخافوا عقابه في ترك قتالهم من أن تخافوا أن ينالكم في قتالهم مكروه . وقيل : إخراجهم الرسول منعهم إياه من الحج والعمرة والطواف ، وهو ابتداؤهم . والله أعلم .
قَوْلُهُ تَعَالَى
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=13أَلَا تُقَاتِلُونَ قَوْمًا نَكَثُوا أَيْمَانَهُمْ وَهَمُّوا بِإِخْرَاجِ الرَّسُولِ وَهُمْ بَدَءُوكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ أَتَخْشَوْنَهُمْ فَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَوْهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ nindex.php?page=treesubj&link=28980قَوْلُهُ تَعَالَى nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=13أَلَا تُقَاتِلُونَ قَوْمًا نَكَثُوا أَيْمَانَهُمْ تَوْبِيخٌ وَفِيهِ مَعْنَى التَّحْضِيضِ ، نَزَلَتْ فِي كُفَّارِ
مَكَّةَ كَمَا ذَكَرْنَا آنِفًا .
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=13وَهَمُّوا بِإِخْرَاجِ الرَّسُولِ أَيْ كَانَ مِنْهُمْ سَبَبُ الْخُرُوجِ ، فَأُضِيفَ
[ ص: 24 ] الْإِخْرَاجُ إِلَيْهِمْ . وَقِيلَ : أَخْرَجُوا الرَّسُولَ عَلَيْهِ السَّلَامُ مِنَ
الْمَدِينَةِ لِقِتَالِ
أَهْلِ مَكَّةَ لِلنَّكْثِ الَّذِي كَانَ مِنْهُمْ ؛ عَنِ
الْحَسَنِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=13وَهُمْ بَدَءُوكُمْ بِالْقِتَالِ .
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=13أَوَّلَ مَرَّةٍ أَيْ نَقَضُوا الْعَهْدَ وَأَعَانُوا
بَنِي بَكْرٍ عَلَى
خُزَاعَةَ . وَقِيلَ : بَدَءُوكُمْ بِالْقِتَالِ يَوْمَ
بَدْرٍ ; لِأَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَرَجَ لِلْعِيرِ وَلَمَّا أَحْرَزُوا عِيرَهُمْ كَانَ يُمْكِنُهُمُ الِانْصِرَافُ ، فَأَبَوْا إِلَّا الْوُصُولَ إِلَى
بَدْرٍ وَشُرْبَ الْخَمْرِ بِهَا ; كَمَا تَقَدَّمَ .
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=13أَتَخْشَوْنَهُمْ فَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَوْهُ أَيْ تَخَافُوا عِقَابَهُ فِي تَرْكِ قِتَالِهِمْ مِنْ أَنْ تَخَافُوا أَنْ يَنَالَكُمْ فِي قِتَالِهِمْ مَكْرُوهٌ . وَقِيلَ : إِخْرَاجُهُمُ الرَّسُولَ مَنْعُهُمْ إِيَّاهُ مِنَ الْحَجِّ وَالْعُمْرَةِ وَالطَّوَافِ ، وَهُوَ ابْتِدَاؤُهُمْ . وَاللَّهُ أَعْلَمُ .