قوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=25ولقد أرسلنا نوحا إلى قومه إني لكم نذير مبين أن لا تعبدوا إلا الله إني أخاف عليكم عذاب يوم أليم nindex.php?page=treesubj&link=28982قوله تعالى : nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=25ولقد أرسلنا نوحا إلى قومه ذكر سبحانه قصص الأنبياء - عليهم السلام - للنبي - صلى الله عليه وسلم - تنبيها له على ملازمة الصبر على أذى الكفار إلى أن يكفيه الله أمرهم .
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=25إني لكم نذير مبين أي فقال : إني ; لأن في الإرسال معنى القول . وقرأ
ابن كثير وأبو عمرو nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي " أني " بفتح
[ ص: 22 ] الهمزة ; أي أرسلناه بأني لكم نذير مبين . ولم يقل " إنه " لأنه رجع من الغيبة إلى خطاب
نوح لقومه ; كما قال :
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=145وكتبنا له في الألواح من كل شيء ثم قال :
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=145فخذها بقوة .
قوله تعالى
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=26أن لا تعبدوا إلا الله أي اتركوا الأصنام فلا تعبدوها ، وأطيعوا الله وحده . ومن قرأ " إني " بالكسر جعله معترضا في الكلام ، والمعنى أرسلناه بألا تعبدوا [ إلا الله ]
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=26إني أخاف عليكم عذاب يوم أليم .
قَوْلُهُ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=25وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ إِنِّي لَكُمْ نَذِيرٌ مُبِينٌ أَنْ لَا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّهَ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ أَلِيمٍ nindex.php?page=treesubj&link=28982قَوْلُهُ تَعَالَى : nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=25وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ ذَكَرَ سُبْحَانَهُ قَصَصَ الْأَنْبِيَاءِ - عَلَيْهِمُ السَّلَامُ - لِلنَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - تَنْبِيهًا لَهُ عَلَى مُلَازَمَةِ الصَّبْرِ عَلَى أَذَى الْكُفَّارِ إِلَى أَنْ يَكْفِيَهُ اللَّهُ أَمْرَهُمْ .
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=25إِنِّي لَكُمْ نَذِيرٌ مُبِينٌ أَيْ فَقَالَ : إِنِّي ; لِأَنَّ فِي الْإِرْسَالِ مَعْنَى الْقَوْلِ . وَقَرَأَ
ابْنُ كَثِيرٍ وَأَبُو عَمْرٍو nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيُّ " أَنِّي " بِفَتْحِ
[ ص: 22 ] الْهَمْزَةِ ; أَيْ أَرْسَلْنَاهُ بِأَنِّي لَكُمْ نَذِيرٌ مُبِينٌ . وَلَمْ يَقُلْ " إِنَّهُ " لِأَنَّهُ رَجَعَ مِنَ الْغَيْبَةِ إِلَى خِطَابِ
نُوحٍ لِقَوْمِهِ ; كَمَا قَالَ :
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=145وَكَتَبْنَا لَهُ فِي الْأَلْوَاحِ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ ثُمَّ قَالَ :
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=145فَخُذْهَا بِقُوَّةٍ .
قَوْلُهُ تَعَالَى
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=26أَنْ لَا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّهَ أَيِ اتْرُكُوا الْأَصْنَامَ فَلَا تَعْبُدُوهَا ، وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَحْدَهُ . وَمَنْ قَرَأَ " إِنِّي " بِالْكَسْرِ جَعَلَهُ مُعْتَرِضًا فِي الْكَلَامِ ، وَالْمَعْنَى أَرْسَلْنَاهُ بِأَلَّا تَعْبُدُوا [ إِلَّا اللَّهَ ]
nindex.php?page=tafseer&surano=11&ayano=26إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ أَلِيمٍ .